رواية جعلتني احبها ولكن الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى
حساء؟
حاضر
قربي هذا الطبق؟
حاضر
كان طبيعي جدا، معتاد عـLـي خدمة الناس له، بالغ الرقه تصرف كأنه لورد لعين من العصور الوسطي الاوروبيه
يأكل بالقطاره، لاحظت ذلك !!
انتهيت قال وهو ينهض
بالهنا والشفاء يا سيدي
بدي سعيد من كلماتي ، لاحظت انه يحب ذلك
لا بأس بالأكل، بالنسبه لأول مره انتي طباخه جيده
قلت شكرا لك
قال لديك نصف يوم راحه، لا تغادري المنزل
قلت حاضر
تنهدت اخيرا، كنت مرتعبه ان لا يعجبه الطعام، تناولت طعامي، نظفت المائده
انا حره صرخت
خرجت للحديقه وقت الظهر، قلت ساركض مثلهم، انهم لا يتميزون عـLـي بشيء.
لكن الركض متعب جدآ، انـL احب الرقص وسماع الموسيقي، عندما أكون بمفردي ارقص حتي ينهد حيلي؟
كنت كالفرخه المسلوقه بعد شعرة دقائق ركض، جلست عـLـي الأرض ثم رقدت اجمع انفاسي الهاربه.
عندما لمحت بردائه االانيق يغادر المنزل، ركضت مره اخري، لم يلحظني، او انتبه لكنه لم يتلفت نحوي، كأني خرقه مهمله، كقطعة اثاث، مقعد تمر بجواره بلا اهتمام.
الي اين سألت نفسي، شاب مثله لابد أن لديه علاقات كثيره، ببذه ايطاليه مجسمه بدا ك ليوناردو دي كابريو
خرجت الفتاه في الفيلا المجاوره كان الان داخل سيارته عندما نظرت الي ريندا لوحت له قلت لا تتأخر
لماذا فعلت ذلك؟ ماذا اقصد؟ لم افهمني ولم أكن مستعده للتفكير.
لا أعلم لما لوحت بيدي لفارس، ولما حاولت عندما رمقتني الفتاه
بعينيها السماويتين ان اشعرها بالنديه، ذلك الذي انبعث من داخلي دون إرادتي ازعجني.
فكرت عشرين مره، هل تعلم ريندا انني خادمته؟ ماذا ستظن بي؟ ستعتقد بعد تلك الكلمه اني عشيقته؟
أدرك انني فتاه ليست مهمه ولا مميزه ولا احد يهتم بي
لطالما كنت كذلك داخل منزل العائله وبعد أن خرجت للحياه، أنه قدري.
كان جسـ⊂ي مكسر من الركض، قلت في نفــ،،ـــسي وكنت أعني ذلك يارب عندما يحضر فارس يذهب للنوم فأنا لن استطيع فعل لي شيء ولا تحمل إهاناته.
صنعت فنجان قهوه ساده، تمددت عـLـي الاريكه أمام التلفاز، شردت بليلي في صديقتي المزهله لالينا فيرانتي
كانت ليلي عنيده رغم فقرها، ورغم كل شيء كانت تنال ما ترغب به
ان كان هناك فائده واحده للروايات فانها تغرد خارج المنطق، تمنحنا الأحلام التي قتلتها الحياه.
انتي؟ انهضي من مكانك بسرعه فزي قومي، هل انـL في حلم مزعج؟
فتحت عيني كنت قد غفيت دون أن ادري، وجدته واقف أمام رأسي بكل غضبه، الي جواره شاب اخر، صديقه عـLـي ما يبدو.
نهضت بفزع، اoـسك بأذني وجذبني، كيف تنامي دون أن اسمح لك؟
كنت خجله ومرعوبه، قلت منحتني نصف يوم راحه
حدق بي بعيون مستعره قال انظري لساعتك ان كنتي تملكين واحده
قلت في نفــ،،ـــسي ليس الآن، لا تحرجني أمام صديقك، كن رحيم واعدك ان انفذ كل ما تأمر به.
اعتقد انه فهم كلمات عيني رغم ذلك صوته كان عالي في وجهي من انا؟
قلت انت سيدي
قال حسنا، اركضي نحو المطبخ اصنعي فنجاني قهوه
مشيت تجاه المطبخ، سمعت صديقه يقول تعاملها بنفس الطريقه دومآ؟
بقلمي
لتكملة القصة اضغط على الرقم 8 في الأسفل 👇