رواية جعلتني احبها ولكن الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى
أمام مجموعه من الفتيات، سرح فارس بكلامه، قال سأمتلك فتاه افعل بها ما اشاء، تصبح خادمتي وتناديني بسيدي
قلنا مستحيل يا فارس
قال بكبرياء، سترون بأعينكم، بعد أن احضرها هنا، اكسر عزيمتها وتصبح مطيعه سادعوكم لحفله
عندما حضرت بالامس لم اتوقع ان اراكي، هالتني طاعتك، انتي اكثر طاعه من كلبه
من فضلك ارحل من هنا
رفع يديه حدود رأسه قال أمرك سأرحل
تنهدت بأرتياح واذا بيد تكبلني من الخلف، صرخت، وضع مهند يـ⊂ه فوق فمي، قال اصمتي يا لبوه، استل |لســـ،،ــكينه من بين يدي قال سأذبحك اذا سمعت صوتك مره اخري
اتركني، ضاع صوتي في لجه من الظلام
زعقت الرحمه
ضحك مهند، قال حسنا بدأت طاعتك تظهر، اتركني اقبل يديك اتركني
انا لم أفعل لك شيء
قال لم تفعل اي شيء وهذه هي |لـoــشكـ|ـه يا…….
جذب الوشاح بقوه مزقه، تلقيت ضربه عـLـي مؤخرة رأسي كان هناك شخص يساعده
ترنحت، اتركها امر مهند الشخص الذي يكبلني، وضعني تحت كتفيه وسار بي نحو الاريكه
كنت غير قــLدرo عـLـي فعل اي شيء، لا أكاد أشعر بي، اري بصعوبه
جلس عـLـي الأريكه واجلسني عـLـي ساقيه
قبض عـLـي كتله من شعري واشتمها بأنفه، اخرج لسانه اللعين ولعق رقبتي
ممدني عـLـي الاريكه بلا حراك، رن هاتفه في جيب بنطاله
صرخ اللعنه ليس الآن، وضع الهاتف عـLـي اذنه سمعته يقول، أين؟
تمام، توقف مكانك، اختبيء، سأرحل فورآ
دفعني من عـLـي الاريكه سقطت عـLـي الأرض، ركلني بقدمه في معدتي ورحل.
عندنا فتحت عينيي لم أعلم كم مضي من الوقت، كان جسـ⊂ي عـLـي الأرض، نهضت وانا امسد مؤخرة رأسي، ترنحت، سرت بصعوبه نحو الحمام، غسلت وجهي، استعدت وعي وعادت الذكريات تركلني
اخذت حمام طويل، عندما خرجت من التويلت كنت بحاله جيده، وضعت مرهم عـLـي التورم في مؤخرة رأسي، عاينت أضلاع معدتي حيث شعرت بالألم، كانت سليمه.
رقدت عـLـي الاريكه بعض الوقت، بعدها صنعت فنجان قهوه، كان الليل انتصف، اغلقت باب المنزل بأحكام، نمت والدموع في عيني!!
في الصباح عندما استيقظت كنت راقده عـLـي سرير كبير وثير مغطاه بلحاف فيبر في غرفه واسعه، بها شرفه تطل عـLـي الحديقه
نهضت oـفـزgعـ٩ وانا انظر لملابسي، كنت بكامل ردائي، فتحت باب الغرفه قاصده غرفة فارس
كانت الغرفه خاليه، نزلت درجات السلم وجدته بالحديقه يحتسي انجلش تي
قلت كيف فعلت ذلك؟
فعلت ماذا؟
قمت بحملي لغرفتك دون إرادتي
قال إنها غرفتك انت، حاولت أن ايقظك بلا فائده كانت عيونك غارقه بالدموع تمتمين بكلمات غريبه، اتركني، أبتعد عني
كنت تصارعين gحـ.ـش في حلمك ! ؟
قلت أرغب بالرحيل من هنا، يمكنك أن تلقي بي في السجن لكني سأرحل ولا يمكن لأي شيء أن يثنيني عن قراري
انهض فارس ظهره، رمقني بريبه وارتباك، قال
ترغبين بالرحيل لأني قمت بنقلك لغرفة نومك +؟
قلت أجل
قال شيماء، ونظر لعيني، ثبت نظري الي الأرض، لم ارفع وجهي بوجهه
انتي تخبأين شيء!
سقطت الدموع من عيني، ارتعش جسدي، صاحت بصوت عالي بهيستريا اريد ان أرحل من هنا
انتهت اللعبه، انت كسبت الرهان سيد فارس
عن أي رهان تتحدثي؟ من قال لك ذلك؟
شعرت بدوار شديد
انهرت عـLـي الأرض، انحني الي جواري وضع يـ⊂ه فوق جبهتي، قال حرارتك نار
قلت انـL لست مريضه! ارفع يدك عني
صرخ بصوت مدوي، شيماء؟ اصمتي، لا تفتحي فمك، تعالي معي
انهضني، اتكأت عليه بترنح، أشعر أني سأفقد وعي قلت وانا أسقط عـLـي الأرض
& & & & &
فارس
حملتها، كانت خفيفه، مرتعشه، عيونها المغمضه تقطر دمع، مسالمه وديعه كزهرة نبع الجبل
تأملت ملامحها الوديعه لأول مره
كم كانت فاتنه تلك العنيده الحمقاء
فكرت ان اتصل بالطيب، شيء داخلي منعني من ذلك، صوت كان يناديني اعتني بها انت
أحضرت مياه، خرقه مبتله، وضعتها عـLـي جبهتها، لم أفعل ذلك ابدا ولا أعلم أن كانت طريقتي صحيحه
كانت الخرقه البارده ترتفع درجة حرارتها فورا
شعرت بالقللق عليها، الخـgف من شيء مهم تخشي ان تفقده
هاتفت ممرضتي فادا ، سجلت التعليمات، ابتعت الادويه، كانت فادا قد حضرت، بحثت في عروق شيماء حتي ثبتت الكلونه، حقنتها في الوريد، قالت لا تتخض ستصبح جيده
سأظل هنا حتي تفيق
شكرت فادا، قلت سأفعل ان كل ذلك
انخفضت درجة حرارتها، سمعت هلوستها، أبتعد، مهند اتركني
حرام عليك
كلام هاذي كثير كان تردده شيماء
شعرت بالشك، هاتفت مهند، قلت هل حضرت لمنزلي امس؟
قال مهند ، لا لم احضر
انت لم ترد لي اهانتي، لازلت مدين لي حتي الآن، لا تنسى وعدك لي
اغلقت الخط، ماذا حدث في غيابي؟
فتحت شيماء عينيها بعد يومين، كنت نائم عـLـي مقعد جوارها عندما لكزتني
قالت ماذا حدث لي؟
ماذا فعلت؟ صاحت بصوت عالي برعب
قلت لا ترفعي صوتك سأعقبك
احضرتك هنا لتعتني بي، انتهي بي المطاف أضع الخرق البارده فوق جبهتك
قالت شيماء وهي ترفع ظهرها، هل اغمى علي؟
قلت اجل، أنقذت حياتك انتي مدينه لي
& & & & &
لتكملة القصة اضغط على الرقم 11 في الأسفل 👇