رواية جعلتني احبها ولكن الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى
استسلمت كنت أعلم انني كلما قاومت اذداد غضبه وتماديه
أشعل لفافة تبغ شعرت ان يدخنها في فمي، عري ساقي، إطفاء عقب لفافة التبغ في وركي
تألمت ، شهـــ،،ــقت من الوجع، قال مهند، جيد
لم تتوقف السياره، اعتقد انه مضي ساعتين قبل أن تتوقف، جرني مهند خلفه، صعدنا درج مكسر، انفتح باب دلفنا داخله، سرنا خطوات حتي انفتح باب اخر
توقف مهند، طوحني عـLـي الأرض، جرني بعدها حتي التصقت بالجدار
احضر مقعد وجلس عليه، اoـسك يدي وقيدهم
ربطني بحبل من رقبتي، بعدها ازال الغمامه من فوق عيني
كان هناك غبش عـLـي عيني، استطعت الرؤيه أخيرآ، مسحت المكان بعيني، غرفه قديمه مهمله مهشمت الأثاث، قال صنعت كل ذلك من أجلك وأشار تجاه النافذه كانت محميه بقضبان حديديه وعازل صوت من الألمونيوم.
قتلت ستقتلني؟
أطلق مهند ابتسامه ساخره لعينه، لا تخافي لن اقتلك قال اخيرا وهو يشعل لفافة تبغ، سأتمتع بك، ستنجبين oــني أطفال اولاد حرام
صرخت الرحمه؟
قال اصمتي يا نذله يا حقيره، الرحمه دخيلة قوانين متعفنه مركونه في صفحات الكتب
سأنفذ لك كل رغباتك، سأتحمل ضربك، إهاناتك لكن ارجوك لا تجبرني عـLـي الحرام
قال الحرام؟ نهض في مكانه وسحب حزام بنطاله، التفتي بظهرك أمرني، نزل عـLـي ظهري بالحزام عندما اتفضل عليك بنطفتي الكريمه تشكريني لا تقولي حرام
لسع ظهري بجلد الحزام، لم يتوقف رغم صراخي حتي مزق ملابسي
هل تفهمي؟
هل تفهمي
جعل يصرخ بجنون
قلت افهم، افهم، اتركني لم أعد استطيع تحمل الألم
جلس بعدها بانهاك عـLـي المقعد، أشعل لفافة تبغ اخري اطفأها في جلد ظهري
سأرحل الأن، لكني سأعود بعد وقت قليل، رفع ذقني ونظر في عيني
جربى ان تصرخي، تعرفي حينها ماذا سيحدث؟
صرخ ردي؟
قلت لا أعلم
قال أخبرت حارس العقار انك عندما تصرخين فأن ذلك يعني انك تطلبين اللي حصل حميميه
رفع حاجبه واردف،. كلما صرختي سيمزقك هذا الوغد
فتح باب الغرفه، بصق عـLـي وجهي، الآن الدور عـLـي حبيبك، سيلحق بوالديه ، فتح باب ١لشــــ،،،ـــقه الحديدي ورحل
تمددت بجنبي عـLـي الأرض، كان ظهري مشتعل، انهمار الدموع من عينها وانبش بأظافري البلاط، شعرت بنفسي صغيره جدا، حقيره ونكره، لم اتوقف عن البكاء حتي نمت.
بعد أن فتحت عيني حاولت التملص من قيودي، كان مهند قد احكم القيد، اكثر من
تمت بحمد الله…. صلو عالنبي واذكروا الله