رواية جعلتني احبها ولكن الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى
كيف احترم نفــ،،ـــسي بعدها؟
نزوات ابنك لا تتوقف، شعر بالاهانه أمام سيانا وكوكي؟
لكن يا عمي !!! كيف اطلب منها ذلك؟
صمت فارس دقيقه كامله، انهي المكالمه والقي بالهاتف عـLـي الاريكه، تنهد بغضب، لماذا الأن؟ صرخ صوت عالي مكتومه انها اكثر من خادمه
قصد فارس درجات السلم، ركضت تجاه سريري وسحبت الغطاء فوقي
طرق فارس باب الغرفه قبل أن يفتح، قال انت مستيقظه؟
قلت تفضل
جلس بـ|رتبـ|ك عـLـي المقعد، تلعثم قبل أن يتكلم
قلت خير ان شاء الله؟
قال فارس بحرقه، ستذهبين للخدمه في منزل والد مهند
قلت بغضب كيف تطلب oــني ذلك؟ تنحنح فارس لكني اشرت اليه ان يصمت، العقد بيني وبينك، اقول لك لقد مللت كل ذلك الهراء أيضآ
ان اتحمل صبيانتك طوال الوقت لا يمكنك أن تأمرني هنا
قال ان لا أمرك
ثم أردف بانكسار أود منك مساعدتي
مساعدتك ان تبيع وتشتري في؟
قال ليس كذلك، اقسم ان لكي معزه في قلبي
اساعدك بذلي؟
انهياري، تلقي الإهانات
قال ان واقع في ورطه
حل مشاكلك بعيد عني سيد فارس
قال من فضلك؟
قلت لا والف لا
قال بعد انهاء حياه والدي قام والد مهند عمي برعايتي، حافظ عـLـي الشركه
الان يهددني بفض الشراكه انـL لا أفهم شيء في التجاره سأفلس
انتي الحل الوحيد ساعديني من فضلك، اسبوع واحد كما طلب مهند
اذا فعلت ذلك ووافقت سينتهي كل شيء بيننا، لن أعود هنا مره اخري
ارجوكي لا تتخلي عني؟
انت لا تستحق خدمتي، سانقذك من ورطتك بعدها لا أرغب برؤيتك مره اخري
ارحل من فضلك اريد ان اظل بمفردي
قال فارس ارجوكي لا تغضبي مني
اشرت بيدي لا مزيد من الكلام، أرحل
اختفي فارس من أمامي، ظللت طوال الليل اغلي، انـL لست مضطره لمساعدته ولا تقبل الإهانات
لكن شيء في قلبي كان يطلب ذلك، في عمق |لــصــ⊂oــه كان قلبي يدق بحبه
الحب يظهر في أكثر الأوقات مأساويه ولا يمكن لومنا لذلك
لم انام، جمعت هدومي ووضعتها في حقيبتي، حملت الحقيبه، نزلت درجات السلم وانا أودع المنزل وكل الذكريات داخله
اراكي تحملين حقيبتك، انت مسافره في رحله؟ خاطبني فارس فور رؤيتي
رمقته بغضب، قلت ليس وقت مزاح
قال فارس بغضب، اعيدي حقيبتك لمكانها وحضري الأفطار
قلت بفرح، مهند؟ مساعدتك؟
قال اذا فعلت ذلك لن احترم نفــ،،ـــسي بقية حياتي
كدت اقبل يده، قلت في نفــ،،ـــسي انه حقا حبيبي، يستحق أن يمكلني وان اطيعه
قال فارس وهو يتناول طعامه، سأتغيب عن المنزل فترات طويله، لن تري وجهي المزعج، سترتاحين مني، المنزل ملكك
قال ذلك ورحل
مضي اكثر من اسبوع كنت اري فيه فارس بالكاد، يحضر يتناول طعامه، ينام، يدرس الملفات
تغير فارس، اختفت ضحكته ونحل جسده
حضر ذات ليله مبكرا صعد غرفته، صنعت فنجان قهوه ولحقت به
طرقت باب غرفته قال ادخلي
كان جالي عـLـي مكتبه يراجع الملفات
قلت كيف الاحوال
اطبق الملفات عـLـي بعضها بشدة قال لا فائده اذا استمر الموقف ستعلن الشركه افلاسها
قلت كل ذلك بسببي؟
قال فارس انه ليس خطأك، والد مهند كان يخطط لذلك منذ مده طويله بعد أن رفضت بيع نصيبي في الشركه له
اختلق oـشكـ|ـه من العدم، مهند ووالده اوغاد
رحلت من عنده وانا احمل نفــ،،ـــسي مسئولية كل ذلك، لم اتحمل فكرة ١نهيـ١ر الشركه بسببي
انا التي طلبت منه أن يعيد لي حقي
مضي اكثر من شهر والشركه تمر بتخبط كبير، خسائر لا حد لها
كنت اري فارس بالكاد، يتناول طعامه ويصعد لغرفته، كان محطم تمامآ
توقف عن زعيقه واومره، تحول لشخص oــختـ|ــف لا أعرفه.
حتي حضر اليوم الذي عاد فيه فارس منتصف النهار، كان مرهق جدا ويمسك جسمه حتي انني ساعدته عـLـي الصعود لغرفته، كان oــستـــ،،ــسلم وبأس، يشعر بالانهيار والانهزاميه
لم يرغب بالحديث، لم أجبره، اتصلت بفادا ممرضته، أحضرت معها طبيبه، اجرت الطبيبه فحصها، قالت انت تتعرض لضغوط نفسيه كبيره
لا يمكن توقع ما يمكن أن يحدث، تجلط دموي، ازمه دماغيه، عليك أن تخرج نفسك من تلك الضغوط
لم اتمالك نفسي، بعد رحيل فادا والطبيبه بدلت هدومي وخرجت قاصده شركة مهند
سألني الساعي من انت؟
قلت أخبرك سيد مهند انني أرغب بمقابلته
اسم حضرتك؟
اخبره فقط خادمة فارس
تصعب الساعي قبل أن يدلف لمكتب مهند، قال تفضلي
وقفت أمام المكتب كان مهند يوليني ظهره
قال قولي ما ترغبي به وارحلي
قلت بتلعثم، حضرت لاعتذر لك، لاذنب لفارس في ما حدث بيننا
قال وهو يلتفت نحوي، العاهره تدافع عن سيدها
قلت ارجوك، اقنع والدك ان يعيد الشراكه مع فارس
صرخ مهند محال، ذلك الوغد المتعفن سيفلس ، اطلق ابتسامه ساخره وقتها سيطردك من حياته
قلت انـL مستعده ان افعل اي شيء
قال مهند لم تعد لدي رغبه بك، ما لا أخذه بالقوه لا يمتعني
قلت اقنع والدك وساصبح خادمتك
ضحك مهند ، انتي لا شيء ، سأقضي علي. فارس حتي يقبل قدمي
قلت ساقبلها انـL وانحنيت عـLـي قدمه
ركلني بقدمه ، قال انت معتاده عـLـي ذلك
ارحلي، قلت، لم تعد لدي رغبه بك، استسلامك لا يفيدني لا يشعرني بالمتعه
قلت سأفعل اي شيء؟
قال وهو يلتفت نحوي تحبينه؟
قلت انـL فقط خادمته
صرخ انطقي
قلت نعم احبه
ابتسم مهند، قال وهو؟
قلت يعتبرني خادمته لا أكثر
قال ستفعلين اي شيء من أجل سيدك وحبيبك؟
قلت نعم، اي شيء
قال ستسلميني نفسك أيتها العاهره الصغيره
قلت نعم سأخدمك
صرخ باستياء انت تفهمين ما أعني، ساضاجعك يا ل….
قلت ارجوك اي شيء غير ذلك
قال لا
من فضلك
قلت لا
مشيت أتجاه باب المكتب بانكسار، قال مهند سأحضرك بالطريقه التي تعجبني، في الوقت الذي اختاره انا
لم التفت واصلت سيري وعدت للمنزل
لم أخبر فارس عن ذهابي لشركة مهند، لأيام لم يغادر فارس غرفته
كنت اجلس معه
انتهزت تلك الفرصه كنت اسهر عـLـي الملفات بعد نومه، اسجل الملاحظات فتخصصي محاسبه، وجدت بعض الأخطاء في المتلازمه التراكميه، سجلتها في ورقه ومنحتها لفارس
سخر oــني قال تظنين نفسك عبقريه؟ في الشركه خمسة عشر محاسب؟
قلت لن تخسر شيء؟
قال حسنا
بدأت الشركه تتعافي نوع ما تستعيد بعض خسائرها، فارس وضع قدمه عـLـي الطريق الصحيح
أخبرني فارس بعدها في الهاتف، انه اكتشف وجود بعض المحاسبين الذين يعملون لمصلحة مهند ووالده وانه قام بطردهم، قال عليك أن تستعدي أيتها المحاسبه الشابه
قلت ماذا تعني؟
قلت لن تعملي كخادمه بعد اليوم، مكتبك ينتظرك في شركتي
ساعود متأخرا المساء مع السلامه، كانت آخر مره اسمع صوته
قفزت من الفرحه، تنططت، ركضت في المنزل وخارجه وفي كل مكان
تخيلت نفــ،،ـــسي خلف مكتب محترم أمامي جهاز كمبيوتر اعمل عليه
رتبت هدومي للعمل، كل يوم طقم جديد
قلت عندما استلم مرتبي ساشتري ملابس جديده ابتسمت لي الحياه اخيرا
سمعت صوت خبط gرزع بالطابق الأرضي، ادركت فورا انه ليس فارس
فارس يمتلك مفتاح ثم انه أخبرني بعودته متأخرا للمنزل
قبل أن أغلق باب الغرفه عـLـي نفــ،،ـــسي اندفع مهند نحوي من خلفه شخصين
قال ولا نفس يا عاهره يا نذله، صوب مسدس تجاه رأسي
اي صوت عالي ستفقدين حياتك
تيبست في مكاني برعب، احملوها أمرهم
كبلوني وانزلوني للطابق الأرضي
مد لي ورقه وقلم، قال اكتبي ما امليه عليك
ترددت صفعني عـLـي وجهي بقــ،ـسـgه اكتبي يا نذله
كتبت الرساله وانا ابكي، كنت أسب فيها فارس والعنه، اخبره فيها برحيلي، انني لا أرغب برؤيته وان كان يمتلك كرامه لا يحاول البحث عني، وقعت بأسمي
احملو الكلبه للسياره بسرعه، القو بي داخل السياره، ومسدس مصوب عـLـي صدري
يتبع…
جذبني مهند من يدي ورزعني داخل السياره، صرخ في الشخص
الجالس خلف عجلة القياده إنطلق، وأنتم وأشار بيده تجاه الرجلين عـLـي الرصيف ، نفذو .
وضع غمامه فوق عيني وجلس جواري حينها شعرت بالسياره تتحرك
بعد نصف ساعه تقريبآ سمعت صوت مهند، مد يـ⊂ه تحسس جسدي
اين ذهب لسانك يا كلبه؟
اكلته القطه؟
ابعدت يـ⊂ه عني، صفعني عـLـي وجهي صفعه قويه جعلتني انحني
انا سيدك الآن يا……
ساؤدبك من جديد، جربي ان تعارضيني، اشتاق لذلك
مد يـ⊂ه مره اخري عـLـي ظهري، انتقضت، ضحك مهند
من فضلك انـL لم اتسبب لك بأي مشكله؟
نذله حقيره، تمادى مهند، قبض عـLـي صدري، بكيت، شعرت بنار تحرقني
تحبينه؟
سأحطمه تماما، سأقضي عليه
قلت فارس شخص طيب لا تؤذيه من فضلك!
ما الذي يميزه عني؟ كان يضربك ويهينك، تنكري ذلك؟
صمت
صفعني مره اخري، انطقي حتي لا افصل لسانك
قلت أنت أيضا شخص طيب لا تسمح للغضب ان يقودك
قال الغضب؟
انتي لم تري غضبي بعد
لتكملة القصة اضغط على الرقم 16 في الأسفل 👇