رواية جعلتني احبها ولكن الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى
كانت هناك احتياج سيطرة قد تملكته لا ترغب بالرحيل متماديه لأقصى حد للوصول لمتعتها
أمرني بنبره ثعبانيه قبلي قدمي
كانت يـ⊂ه تدفع رأسي نحو قدمه
قلت أنت تمتهن انسانيتي وتجرحني؟ فهمت ما ترغب به لن اعارضك مره اخري
رفع قدمه، قبله هنا؟
لماذا تفعل ذلك سألته وانا أكاد اجهش بالبكاء؟
قال لأني مريض حضرتك
هيا؟
قلت لن افعل كانت آخر محاوله قبل أن انهار
قال ستفغلي رغمآ عنك
قرب قدمه نحو فمي، قبلتها
قال اذا تكررت معارضتك، محاولتك اليائسه لتبديل الأدوار لن أرضي بتقبيل قدمي فقط
أرخي قبضته، اتكاء عـLـي الاريكه بأرتياح، أشار بيده انصرفي
صرخت، ١نفجـ!!!!!ر صوتي، حطمت كل أواني الطاوله ركضت كالمجنونه في الرواق انفس نفخات من نار
ظل فارس جالس في مكانه لدقيقه يراقبني بحذر، لكن توقف عن قول اي شيء
نهض وصعد الدرج نحو غرفته، قال ستنظفي كل ذلك قبل أن أعود
اذا لما تفعلي سأعتبر ذلك رغبه منك بتلقي اهانه اخري مني
نظفت الارضيه وانا ابكي، صعبت عـLـي نفسي
فجأه ابتسمت، خرجت oــني ضحكه رغم عني، لقد منحته أمر ونفذه
الا يعد ذلك نصر؟ تذكرته وهو يقول اوامرك، كانت لحظه ممتعه
تستحق كل ذلك العقاب
اشرت بأصبعي نحو غرفته صاحت بصوت عالي حتي يسمعني، سيأتي اليوم الذي اقتص فيه منك، عندها لن أرحمك، هل تسمعني؟
يس هناك من هدوء في الحب، بما أن ما نحصل عليه لا يعد
كونه نقطه إنطلاقه جديده للرغبه في الاستزاده
نزل فارس درجات السلم، كان يرتدي بذه إيطاليه ماركة جورج ارمانو لبنية اللون، ساعه سواتش سويسريه، وحذاء رمادي بياقة عنق طويله
بتسريحة شعر أنف قط البحر بدا فيها أنيق وجذاب
قال !! نظفي تلك الفوضى وبدلي ملابسك سنخرج في نزهه
قبل أن يعبرني نحو الحديقه أردف ارتدي ملابس انيقه من فضلك
اول شيء فكرت به، كيف سأبدو جواره، هو بتلك الأناقه؟
ركبني الهم، فأنا لا أثق في نفــ،،ـــسي مطلقآ لطالما كنت كذلك حتي في أيام الجامعه، اعدت النظام للمنزل وقصدت غرفتي، كان يمكنني أن أرفض، ان اتحجج، لكن لم أرغب بأغضابه.
استقريت عـLـي جيبه ضيقه قشدية اللون، قـoـيص زهري، وحذاء ١سـgد اشتريته حديثآ في عروض التخفيضات
وضعت عـLـي كتفي حقيبة شانون بيج، عـLـي عنقي وشاح لبني
تأملت نفــ،،ـــسي في المرآه، لا أرغب ان أبدو انيقه كل ما ارغب به أن أكون لائقه لا أكثر
تبدين رائعه، جذابه، حمسني فارس، شكرته في نفــ،،ـــسي عـLـي تغير نبرته الاهانيه المذله
فتح باب السياره، طلب oــني أن اجلس جواره، أغلق باب السياره، جلس خلف عجلة القياده، انطلق بالسياره بين أفواج السيارات الصاخبه، لم اتجراء عـLـي سؤاله الي اين نذهب، كنت متــgتره جدآ
لأول مره أرغب ان اكون مطيعه، ان لا يمنحني الأختبار، ان يقول افعلي ذلك، ولا تفعلي ذلك حتي تمر تلك اللحظات.
كان مقهي فاخر ذلك الذي توقف فارس أمامه بالسياره، مزجج من كل جهه، مقاعده وثيره، ارضياته من خشب الزان
صعدنا للطابق العلوي، جلسنا أمام شرفه تطل عـLـي الطريق
ركض النادل الذي يذكرني بنفسي بسرعه نحونا، رحب بفارس وسأله عن طلباتنا
اشار فارس نحوي، قلت بسرعه ليمون.
أطلق فارس ابتسامه وأخبر النادل طلبه
لاحظ فارس توتري، حرك مقعده الي جواري، قال اسمعي، لسنا في المنزل، كوني عـLـي طبيعتك، انت ضيفتي اليوم
كرهت تلك الكلمات، لماذا يقولها الأن؟
أرغب ان يقودني الأن عـLـي وجه الخصوص
شربت الليموناته وانا اطلق بصري في الارجاء بين الحين والآخر
قلت بعد أن استعدت بعضي، لماذا لا تكون هكذا دومآ؟
أعني أنيق، لا تتعمد الاهانه ولا تطلق اوامرك اللعينه؟
قال بربك شيماء، كوني عاقله، لماذا ادفع راتب ضخم واحضرك لمنزلي اذا لم أكن أرغب في تغيير؟
قلت، لكنك صعب جدآ عندما تغضب
قال انتي العنيده، تجبريني دومآ ان اهاجمك
قلت لكن يمكنك أن تحاول أن تقتل غضبك؟
اتكاء فارس بظهره عـLـي المقعد وشعرت ببعض اللين
تأمتله، كان أنيق للدرجه التي جعلتني أرغب بتخبأته بعيد عن عيون الناس
الحقيقه ان في الحب عذاب مستمرا يبطله الفرح ويجعله ممكنا، يؤجله، لكنه يمكن أن يصبح في كل لحظه مبرحآ وهو ما لعله كان منذ زمن طويل لو لم يفز المرء بما كان يتمني
فارس، فارس ؟
انتفضت من شرودي لاجد فتاتان جذابتان، انيقتان، بتنناير ضيقه قصيره، قمصان محصورة الكتف يحتضنان فارس، قبل أن يجلسا بيننا
احداهن وكان وجهها يشع بياض قالت اهلا
قلت اهلا بـ|رتبـ|ك ومددت يدي
شيماء، عرفهم فارس بي
قالت الأخري وكان اسمها سيانا، تبدين انيقه شيماء، فارس محظوظ
لا فتاه لا ترغب ان تكون انيقه وجميله لكني شعرت باختناق، خشيت ان يخبرهم فارس في اي لحظه اني خادمته وقتها لن اتحمل الاهانه، ساسقط من طولي
لكن فارس بدا ثابتا جدآ، جنتلمان، راح يتحدث معهم، همست في اذنه
اسمح لي أن اجلس هناك بعيد عنكم
قال فارس اصمتي، لن تغادري مكانك، جلست بهدوء احصي الدقائق حتي نرحل
سيانا، كوكي، سمعت صوت اعرفه من خلف ظهري، عندما التفت كان مهند
قال وهو يجلس عـLـي المقعد السيد فارس وخادمته
قالت سيانا خادمته؟
قال مهند اجل
قالت كوكي فارس؟ لا تقول انك حصلت عـLـي الفتاه الخادمه التي كنت تتمناها
قال فارس بهدوء انها ضيفتي الان، عليكم ان تعاملوها بما يليق بي ؟
قال مهند وهو يضحك انتم لا تعرفون كيف يعاملها في المنزل
لا يغركم مظهرها الذي ابهرني أيضآ
هذا الخادمه مدهشه مطيعه، اذا طلب منها فارس اي شيء تنفذه دون كلام
رمقني فارس بسخريه، ثم أردف، اذا طلب منها الان ان تقبل قدمه ستنحني وتقبلها
قالت كوكي وهي تضم يد فارس كطفله هيا فارس لقد وعدتنا
نفض فارس يدها ، قال بنبره غاضبه، قلت شيماء ضيفتي من يقلل من احترامها عليه أن يفعل ذلك معي أيضآ
اها قال مهند ، في المنزل فقط ؟؟
سنذهب لمنزل فارس إذا، سترون كم هي مطيعه، كيف يصفعها فارس عـLـي وجهها ويذلها.
زعق فارس في مهند احترم نفسك
قال مهند تغضب من أجلها؟
قال فارس ولا كلمه اخري يا مهند
بدأت دموعي تســـ،،ــقـــ،،ــط من عيوني، قلت من فضلك سيد فارس دعنا نرحل
قال فارس لن نرحل، سيخاطبك بأحترام رغمآ عنه
نهض مهند في مكانه، تأمرني ان احترم عاهرتك؟
لكمه فارس عـLـي وجهه، قالت اسمها شيماء، ليست عاهرة أحد
جلست في مكاني، جسـ⊂ي يرتعش، شلال الدموع ينهمر من عيني
شب بينهم اشتباك حتي فصل بينهم صاحب المقهي والعاملين فيه
لنرحل من هنا، قال فارس وهو يجذبني من يدي لخارج المقهي ، انسقت خلفه بلا مقاومه وانا اسمع مهند يحذره
اقسم ان احضرها لتخدمني في منزلي ان اتخذها عاهرتي الخاصه
اما انت وأشار تجاه فارس، رفع قبضة يـ⊂ه سأحطمك، سأعلمك كيف تحترم اسيادك
في السياره حاول فارس تهدأتي، اعتذر لي كثيرا حتي اشفقت عليه
مسحت دموعي بوشاحي، قلت لك يحدث شيء
وغد، لعين، طفل مدلل
قلت،
لماذا يكرهني؟ انـL لم أفعل له شيء، انـL حتى لم اعرفه الا عندما حضر لمنزلك
قال فارس انتي مجرد اداه، مهند ينتقم oــني انا، لم ينسي ابدآ ان ريندا اختارتني انا، فسخت خطبته وتركته من اجلي
قلت ريندا جارتنا؟
قال أجل
قلت لكنك لا تكلمها، أعني انت غير مهتم بها ولا تحرص عـLـي لقائها
حدق فارس بالطريق امامه قال ارجوكي لا تسأليني
لا أرغب بتذكر ماضي وازيح الرماد من عليه فيشتعل مره اخري
وصلنا المنزل، رغبت ان اقصد غرفتي، كنت مهانه وأشعر بالظلم
لكن فارس طلب oــني البقاء، قال سنشرب قهوه
قلت سأصنع فنجان من أجلك؟
قال لا، اجلسي انت، إنها ليلة حظك، ستحتسين القهوه من يدي
شربت القهوه، استأذنت للذهاب لغرفتي
فكرت كم انـL متناهية الصغر في هذا العالم الصاخب، تسألت متى ستضحك لي الدنيا ؟
ليس في حياتي عـLـي ما اعتقد، أحلامي لا تتحقق الصغير منها والكبير
انا بركة وحل كبيره ومقرفه
رقدت عـLـي سريري، عيوني تحرقني لم تسمح لي بالنوم، تقلبت عـLـي سريري حتي سمعت فارس في الرواق يصرخ في الهاتف
فتحت باب غرفتي، تسألت بخفه وسمعته يقول
يا عمي انـL لا أتعمد ذلك، لا لا غير معقول، ليس كذلك لكنه امر غير لائق
ستفض الشراكه بيننا! هذا ليس عدل
صمت لحظه فارس والهاتف عـLـي اذنه، اسبوع، اتخلى عنها اسبوع؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 15 في الأسفل 👇