قصه 3 بنات مغتربات كاملة
![](https://mon1.turkwahtarab.com/wp-content/uploads/sites/2/2023/04/EE6D0411-DC02-42A6-8197-DE780345EEA1.jpeg)
:مفيش بس حسيت بدوخه شويه وانا راجعه
:سلامتك يا حبيبتي ..من ايه بس
:مفيش انا بخير اطمنوا
مدت سلوى يدها وتناولت الاكياس وقالت
:خليكي انتي مرتاحه انا هحضر العشا
وبعد العشا استاذنت منهم هاجر واخبرتهم بانها ستذاكر شوية وبعدها هت
دخلت هاجر غرفتها واغلقت الباب خلفها جيدا وجلست على كرسي المكتب والكتب قدامها ، مسكت اول كتاب
وفتحته وأخدت تقلب في اوراقه ولكن بدون أي تركيز
بل ظهرت لها صورة الطفل وهو بلها بنفس بنفس النظرات
كل ما تقلب الصفحه لقته في الصفحه اللي بعدها ، مسكن الكتاب وركته في الارض..فجاءها صوته بيرن في ودانها.هتي هتي هتي
:بس بقى ..قالتها بعصبيه بعدها حطت ايديها فوق ودانها
وضغطت عليهما عشان يتوقف الصوت
في الصباح توجهت الثلاث فتيات إلي الجامعه وودعت هاجر صديقتيها وراحت لمدرج كلية اداب…ودخلت سلوى وفاطمه
مدرج حقوق بإنتظار دخول الدكتور وبدأ المحاضره
:الحمدلله الشقه كويسه جدا ومريحه، وحاسه اني مش اول مره ادخلها كأني متعوده عليها من زمان
:وانا كمان يافاطمه نفس الشعور عندي، والاهم من كل دا
انها قريبه من الجامعه، مش هنركب مواصلات ولا هنحتاج نصحى بدري زي الأول..يادوب كام خطوه
:فعلا انا مبسوطه اوي ومش عارفه اشكر هاجر ازاي
دي جاتلنا نجده من السما، لاني كنت خلاص مش طايقه اقعد دقيقه واحده في السكن التاني
:بس هي معجبيش حالها امبارح، بعد مارجعت من بره
كانت خارجه بتضحك وتهزر وقالت هجهزلكم عشا يجنن
مش عارفه ايه حصلها
:انا كمان مش عارفه، بس ممكن تكون فعلا حست بدوخه ولا حاجه ..متقلقيش ان شاء الله هتبقى كويسه
بعد إنتهاء المحاضرات اتصلوا على هاجر ووقالولها بانهم مسنينها عشان يرجعوا ال للسكن مع ب..وبعد نصف ساعه
كانوا قد رجعوا قبل المغرب بساعه
دخلت هاجر اوضتها وغيرت ..وقالت انها هتعملهم لهم العشاء .
قعدت فاطمه قدام التلفاز في الصاله وهي بتتفرج على فيلم هندي رومانسي بشاروخان وتاه بتركيز
في الوقت دا كانت سلوى في اوضتها بتذاكر ، وهاجر في المطبخ بتعمل العشاء …كانت فاطمه مستمتعه جدا
الفيلم
رغم انها شافته قبل كدا ٣ مرات ولكنها بتحب شاروخان زي معظم البنات ..ولم تترك له فيلما الا وشاهدته
بل وتحفظه عن ظهر قلب، وتتخيل انها هي البطله امام
النجم وتسرح وتعيش معه أحداث الفيلم وتنسى نفسها
فجأه سمعت صوت خبطات جاية من ناخية الاوضة المقفولة
بصت للباب وتوقف الصوت ، رجعت تكمل الفيلم لتكمل …ثواني ورجع صوت الخبطات ..لكن اقوى المره دي
أبتدت تتوتر وسابت ، الري من ايدها
وقامت ومشيت بإتجاه الغرفه المغلقه..
ولكن ببطء وتردد ، كل ما تقت خطوه هدي الصوت ولما وصلت للباب كان الصوت اتوقف تماما
حطت ودنها ع الباب في محاوله انها تسمع ت اي شئ، ولكن
مسمعتش حاجة خالص ..كانت مستغربه اللي حصل ورجعت لتكمل فيلمها..ومفيش إلا خطوات حتى سمعت ذلك الصوت
رجع من تاني وقفت في مكانها وقالت
:وبعدين بقى في دي
صوت الخبط زاد ..جريت على سلوي عشان تقولها اللي حصل
ضحكت سلوى من كلام صديقتها وقالت لها
لتكملة القصة اضغط على الرقم 10 في الأسفل 👇