3بنات مغتربات بيدروسوا في الجامعة مع ب
فاطمه وسلوى وهاجر
تعرفت هاجر على سلوى وفاطمه بكافتريا كلية حقوق
حينما كانت هاجر تمر بالقرب من هناك وذهبت لتناول كوب من القهوه وجلست على مائده بالقرب منهما
كانت سلوى تتحدث إلى فاطمه
:انا خلاص زهقت من السكن دا ومبقتش قادره اته يوم كمان
:انتي لحقتي ، احنا ملناش اسبوعين من بدأ السنه في السكن دا ،متقلقيش مسألة وقت وهتتعودي
:لا أنسى انا مش هتعود ابدا، البنات اللي في الشقه مزعجين جدا وبيرجعوا متأخر بالليل ، وطول النهار نايمين ومقضيينها ضحك و طول الليل
:واحنا مالنا بيهم!!
:اه طبعا ما هو انتي نومك تقيل يادوب تحطي راسك ع المخده لو كتيبة مدفعيه ت فوق اغك ولا هتتحركي حتى… ضحكت فاطمه عندها وقالت
:بس يخرب بيتك وطي صوتك، هتسيحي ان نومي تقيل للناس كلها
:انتي بتضحكي ، لازم تاخدي بالك من حاجه مهمه
:ها قولي يا ستي
:اقتربت فاطمه من سلوى وبدت الجديه اكثر في نبرة صوتها
:احنا بنات ولازم نخاف على سمعتنا، ومتغربين عن اهالينا
اللي بيدفعوا قلبهم كارنيهات ولبس وكتب وأكل وسكن
عشان نتعلم وننجح ونرفع راسهم…وحطوا ثقتهم الكامله فينا
وسابونا نتغرب عنهم ، عشان كدا لازم نكون قد الثقه دي
:تمام واحنا ايه عملناه يخل بثقتهم فينا!!!
:وجودنا في السكن دا مع البنات دي ، في حد ذاته مش كويس لينا، نظرة الناس مش بتفرق ، بينا وبينهم
اه احنا ملناش بيهم، لكن في نظرة عامه للشقه دي
ان البنات اللي فيها مش كويسين، ومحدش هيفرق
احنا لينا بيهم ولا لأ
رجعت فاطمه بظهرها للوراء وقالت
:فعلا والله عندك حق…كدا هيتاخد العاطل بالباطل
ورغم اننا ملناش بيهم، بس احنا عايشين معاهم في نفس السكن
سكتت لبرهه ثم أردفت قائله
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في الأسفل 👇
