قصص

قصه 3 بنات مغتربات كاملة

:دا أكيد من تأثير الافلام الهندي بتاعتك اللي مصدعانا بيها ليل ونهار
:لا مش تخيلات ..دي حقيقه

:طيب تعالي ياستي لما نشوف موضوع الخبط بتاعك دا
خرجت معها وقعدوا قدام التلفزيون ومحصلش حاجة

انتهت هاجر من تجهيز العشاء، ولم يسمع احدا صوتا لاي خبط..تعجبت فاطمه كثيرا ..وقالت لها سلوى
:عرفتي بقى انه مفيش حاجه زي ماقولتلك
تناولوا العشاء سويا وفضلوا يضحكوا ويهزروا

وبعدها دخلت فاطمه لتغسل الاطباق بعد ما عملت لهم الشاي
ومفيش دقايق ولما كانت سلوى وهاجر بيشربوا الشلي
سمعوا صوت ة فاطمة ف المطبخ

كانت فاطمه تغسل الأطباق وفجأه تحولت المياه التي تنزل من الحنفية ل اء ،
ف بقوه ة عاليه، دفعت سلوى وهاجر للركض مسرعتين ليروا ما حل بصديقتيهما، وعنا دخلن المطبخ
كانت فاطمه في جنب المطبخ والخوف مالي وشها يكسو

سالتها هاجر بقلق
:في ايه يافاطمه مالك ي ليه؟
كانت بتبص للحنفية

:في ايه يا فاطمه اتكلمي
:الحنفيه…الحنفيه وانا بغسل المواعين فجأه لقيتها نزلت بدل المايه
:!!
:ايوه اهو..وشاورت للحنفية اللي كانت بتنزل ماية عادية
مش

:فين بقي ال دا يا ستي هانم!!
سكتت فاطمه ومردتش

:روحي يا شيخه نشفتي نا، انا قولتلك كذا مره دا تأثير الافلام الهندي ومش مصدقه

ضحكت هاجر وبدأت فاطمه تهدأ وتعود لطبيعتها
وقالت لها سلوى روحي انتي وانا هكمل غسيل المواعين

مرت الايام ولم يحدث شئ مريب وبدا ان الوضع اصبح مستقرا لهم في مسكنهم الجديد، كل ما يفعلونه هو الجامعه
والمذاكره والبيت، لا جديد في حياتهم ..وجاء يوم وبعد عودتهم من الجامعه أقترحت سلوى عليهم الخروج

بعد المحاضرات والذهاب إلى اي مكان تغييرا لجو المذاكره
بالفعل في اليوم التالي خرجن من الجامعه وذهبن لتناول الغداء في احد المطاعم وبعدها ذهبوا إلى محل آيس كريم
وظلوا ياكلونه في الشارع وهم يضحكون ويمرحون
وبعدها ذهبوا لأحد الكافيهات وقضوا وقتا ممتعا ما بين الكلام عن دراستهم في الثانوي وذكريات الطفوله الجميله
وكذا ب الكلام عن الاهل والاحلام والطموحات
كانت فرصه جميله للخروج من جو المذاكره والمحاضرات

وترويح عن نفوسهم.. كذا تقربهم أكثر من بهم الب
ودار بينهم ذلك الحديث

هاجر:بصراحه كانت فكره حلوه منك يا سلوى
:احنا لازم نخرج مره كل اسبوع ..نغير جو ونفك شويه
:اه والله الواحده بتمل من المحاضرات والمذاكره كدا طول الوقت ..لازم نفصل
سلوى:قوليلي يا هاجر انتي مرتبطه..في حد في حياتك
ابتسمت هاجر وتنهدت تنهيده طويله ولمعت عيناها ببريق عجيب


قالت فاطمه
:خلاص يا ماما الجواب بان من عنوانه، مش شايف التنهيده والتوهان اللي نزل عليها فجأه كدا
:بصوا ..هو في الحقيقه حب ومش حب

لتكملة القصة اضغط على الرقم 11 في الأسفل 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى