قصه 3 بنات مغتربات كاملة
![](https://mon1.turkwahtarab.com/wp-content/uploads/sites/2/2023/04/EE6D0411-DC02-42A6-8197-DE780345EEA1.jpeg)
غرفتها بقوه..انتفضت مره واحده ووقعت من يدها ة ال التي كانت اخرجتها للتو من الحقيبه
التفتت للوراء وتوجهت نحو الباب وقالت
:ايه اللي خبطه كدا مره واحده .. كانت متعجبه فليس هناك اي رياح او هواء في الجو ثم وقفت قليلا في البلكونه
ونظرت للشارع والذي كان به عددا من الا
وعلى مرمى بصرها كانت هناك جامعتها
كانت في قرارة نفسها تتمنى ان تتفوق في دراستها
وتسعى لتحقيق حلمها وتكون من اوائل دفعتها
طيلة الاربع سنوات لكي تصبح معيده في الجامعه
هي تعلم بأن الامر ليس سهلا ، وانه حتى لو تمكنت
من ان تجد وتجتهد في دراستها وحصلت على اعلى التقديرات طيلة الاربع سنوات، ليس من السهل بل ومن المستحيل ان تصبح معيده، وهذا الأمر أصبح بديهي
لانها ليست إبنة دكتور في الجامعه، ولا تملك اي واسطه تؤهلها لهذا المكان، ولكنه حلم ..ايعقل ألا تحلم ايضا
هل اصبح الحلم ممنوعا عليها، كل ما عليها الان هو ان تذاكر بجد وان لا تفوت محاضره واحده، وان لا تخيب امل اهلها
ووالدها الذي لم يقصر يوما معها في شئ، ويلبي لها كل ما تطلبه مهمها كلفه الامر، لقد شعرت بحنين لأهلها ..هي لم تبعد عنهم طيلة حياتها وفجأة تسافر كل هذه المسافه وتستقر
بمدينة بعيده، قاسيه رتم الحياه فيها سريع ، الامر ليسا سهلا على فتاه في سنها ليس لها إحتكاك بالبشر وليس لها
عالمها منغلق عليها منذ الصغر، لا تعرف سوا البيت
والمدرسه ورفاق الطفوله، كل هذا قد ابتعدت عنه الان تماما
ويتوجب عليها ان تكون قدر المسئوليه
.
في اثناء هذا التفكير العميق والحنين للذكريات وهي واقفه في البلكونه، فتح باب غرفتها ولم تسمع صوته،و كانت خطوات أحدهم تقترب منها ببطئ و.. كانت سلوى تقف وهي تسرح بخيالها
ولم تنتبه لباب غرفتها الذي فتح، واقتربت الخطوات منها ببطئ وبعدها وضعت يد على كتفها وجاء صوت فاطمه
:بخ… انتفضت سلوى ثانية ..وضحكت هاجر
وقالت سلوى
:يخرب بيتك يا فاطمه خضتيني
:في ايه بابنتي اللي وواخد عقلك
قالت هاجر
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في الأسفل 👇