رواية ملاكي فهد وملاك بقلم رنا شريف
سامح: عمى قاسم مش بيطقنى أساسًا من الخطوبه الأولى.
امينه: لأ المره دي بالذات هيوافق
سامح: ليه يعنى ؟
امينه: مش مهم، المهم إنك هتتجوزها
سامح: وبعدين، انتى بتعملى معاها كده ليه
امينه: عشان طالعه زى أمها وقاسم كتبلها كل حاجه بيملكها
(ملحوظه: أمينه مش أمها الحقيقيه بس هي متعرفش وامها الحقيقيه عايشه)
سامح: وانتى بتعملى كده عشان الفلوس يعنى
امينه: مش شغلك يا سامح
سامح: أنا ماشى، سلام
أمينه: سلام
عند فهد وقاسم فى العربيه
فهد: عنى قاسم قبل ما نروح أنا عايزك في موضوع
قاسم: خير يا فهد
فهد: أنا طالب ايد ملاك
قاسم كان هيوافق بس افتكر إن امينه ممكن تقول ل ملاك
قاسم: معلش يا فهد، كل شيء قسمه ونصيب، ابن خالتها طلبها وأنا وافقت
فهد: بس ملاك مش موافقه
قاسم: وهي مش هتكسرلى كلمه ولو. حكمت هتتجوزه غصب
فهد بغضب: يعنى ايه غصب وكمان هو مش الحيوان ده كان خطبها مره من ٣ سنين وسابته
قاسم: فهد خلاص انت طلبتها وانا موافقتش انهى الموضوع ده
فهد: حاضر
رجع فهد ومعاه قاسم وكان الكل موجود ومنه مشيت
أميره: أهلًا يا قاسم حمدالله على السلامه يا حبيبي
قاسم: الله يسلمك يا أميره
ملاك: حمدالله على السلامه يا بابا
قاسم: الله يسلمك يا بنتى،مالك ايه اللى حصل
ملاك: الحمد لله أنا كويسه
قاسم: حصل ازاى ده ومين عمل كده وليه ؟؟
حازم: هي مشافتش مين
ملاك: أيوة فعلًا
قاسم: طيب أنا جاى ابلغك إن كتب كتابك بعد أسبوع
ملاك: أنا مش موافقه يا بابا
قاسم: مش بمزاجك المره دى أنا اديت كلمه ل سامح وموافق
ملاك ببكاء: يعنى ايه انا مش عاوزاه.
قاسم: أنا قولت كلمه واحده وكمان الاسبوع ده هتقضيه هناك فى البلد حضرة شنطتك
أميره: ليه يا قاسم، مش انت قولت امبارح هتسيبها هنا
قاسم وجه نظره لفهد: معلش يا أميره، بس انا هاخدها معايا
حازم: طيب على الأقل أجل كتب الكتاب ده لما تخف شويه
قاسم: ده مجرد كتب كتاب الفرح كمان شهرين
حازم: ماشى مبروك
مها: ملاك تعالى فوق
ملاك طلعت مع مها وحضرتك شنطتها ونزلت سلمت على الكل ومشيت مع ابوها
فهد: هو ازاى كده يعنى هيجبرها تتجوز الزفت ده
حازم: والله يابنى مش عارف
أميره ببكاء: البت دى ذنبها ايه بس
مها: خالى أول مره يتكلم مع ملاك كده، طول عمره حنين عليها وبيوافق على كل حاجه هي عايزاها
فهد: أنا طالع أنام شويه
حازم: كلمت سيف يا فهد
فهد: اها الموضوع ماشى تمام وهيرجع في خلال ٨ ايام كده
حازم: ماشى
مر الاسبوع ده بسرعه وملاك مش بتتكلم مع حد فيهم خالص ومها واميره وحازم سافروا عشان يحضروا كتب الكتاب وسيف عرف اللى حصل وقال انه هيرجع عشان يحضر معاهم هو كمان
يوم كتب الكتاب
مها فى اوضه ملاك
ملاك: والله ما هتجوزه أنا
مها: معلش يا ملاك اعقلى بس وبعدين اتكلمى مع خالى بعد م الناس اللى تحت دى تمشى
ملاك: انزلى شوفى المأذون جه ولا لأ
مها: تمام وانتى كملى لبس
نزلت مها وملاك فضلت واقفه مكانها وعماله تبص حواليها ولمحت سكينه
تحت كان الكل متجمع وناس قرايب قاسم وكبار العيله
المأذون: فين العروسه عشان ناخد موافقتها وتمضي
قاسم: امينه هاتى ملاك من فوق
امينه طلعت فوق ومفيش لحظات ونزلت وهي بتصوت
أمينه: الحقنى يا قاسم
يتبع…..
عند فهد كان في الشركه هو وآدم
آدم: يا فهد الموظفين كلهم مشيوا وانت لازم تروح كتب الكتاب ده
فهد : لأ أنا هفضل هنا وخلاص قولت مش رايح
آدم: كل ده عشان ابوها قال لا، خلاص انت كنت عايز تساعدها ومعرفتش مش مهم
فهد: يعنى اسيبها كده
آدم بخبث: وانت مالك بيها
فهد: آدم أنا مش عايز اسمع أى حاجة دلوقتى
آدم: متقولش أنك بتحبها دى اكيد شفقه يعنى
فهد: _
آدم: طب خلينا نمشى من هنا
فهد: أنا رايح الفيلا
آدم: وانا مروح يلا
خرجوا الاتنين وآدم روح بيته وفهد رجع وفضل قاعد تحت مطلعش وفجأة الباب اتفتح
فهد بصدم#مه: ملاك
ملاك بتنهج من كتر الجرى: أيوة أنا ملاك مالك
فهد: انتى بتعملى ايه هنا
ملاك: هربت
فهد: نعم 😳😳
ملاك: نعم ايه والله هربت
سيف من وراها: نعم هربتى ليه
ملاك: ابيه سيف حمدالله على السلامه
سيف: ملاك اتكلمى جد هربتى ليه
ملاك لفهد: أنا موافقه
فهد وسيف: على اي ؟!
ملاك: مش انت يا فهد قولتلى تتجوزنى أنا موافقة
سيف: مستحيل
ملاك: يعنى عاوزنى أوافق على سامح.
سيف: أنا كنت هغير واجى واقنع خالى ميكملش الجوازه دى بس انك تهربى وتتجوزى فهد لأ
فهد: أنا طلبتك من خالى ورفض
ملاك: أنا اتكلمت مع بابا ورفض وهو مصمم وانا مش موافقه
سيف: وليه هتتجوزى فهد
لتكملة الخبر اضغط على الرقم 8 في السطر التالي 👇