رواية ملاكي فهد وملاك بقلم رنا شريف
فهد: مفيش يا ملاك بعدين تعرفى
ملاك: بس…
فهد بمقاطعه: خلاص متسأليش تانى قولت بعدين
ملاك سكتت وكملوا طريقهم فى صمت..
فى باريس
أمجد: فهد اتجوز
سيرا بصدم#مه: ايه ؟! حصل امتى ده ؟
أمجد: النهارده، اتجوز بنت خاله
سيرا: وبعدين ؟.
أمجد: هتنزلى مصر، ومتقوليش لأ
سيرا: فهد قالى لو لمحتك صدفه هقتلك
أمجد: مش هيقدر يعمل حاجه
سيرا: وايه اللى مخليك واثق أوى كده
أمجد: عشان مراته، هيخاف
سيرا: م إحنا على طول بنهدده و…..
أمجد بمقاطعه: بنهدد بالشغل مش ب مراته، هيخاف عليها
سيرا: طيب هسافر امتى ؟
امجد: استنى شويه بس وبعدين نشوف
سيرا: طيب
فى مصر ( عند مالك )
سلمى بصدم#مه: يعنى مرات فهد دى اختى
سعاد: أيوة
مالك: وهي تعرف
سعاد: لأ هي متعرفنيش
سلمى: هتعمل ايه يا مالك
سعاد ببكاء: هاتلى اختك يا مالك، أنا عايزة بنتى
مالك: أهدى يا ماما وقومى ارتاحى
فى منزل السيوفى
أميرة: والله يا قاسم ما كنت اعرف
قاسم بعصبيه: مش عايز اسمع حاجه اطلعى بره
حازم: يلا يا اميره يلا يا مها
الكل مشى واتفضل سامح وأمينه
قاسم: وانت هنا ليه، خلاص بنتى ماتت بالنسبة ليا اتفضل امشى
أمينه: روح انت يا سامح
بعد ما مشى
امينه: عجبك اللى عملته بنت سعاد
قاسم: أمينه متتكلميش
امينه: يعنى ايه متكلمش انت هتسيبها كده
قاسم: أنا سايبلك المكان وطالع
عند فهد وملاك كانوا لسه فى الطريق
ملاك: لسه كتير
فهد: يعنى، لو عايزة تنامى انتى نامى
ملاك: لأ عادى بس…… حاسب يا فهد
وفجأة عربيه تظهر وتخبطهم و……
ملاكى
البارت التاسع
فى المستشفى
ملاك بتعيط وماسكه الموبايل بتحاول تتصل بحد وفضلت ترن على مها واميره بس الموبايلات مقفوله وفضلت كدا لحد ما الدكتور خرج من اوضة فهد
ملاك: خير يا دكتور هو كويس
الدكتور: كويس الحمد لله هو كان ارتجاج بسيط في المخ ودراعه الشمال مكسور
ملاك: الحمدلله طيب ادخله عادى
الدكتور: أيوة اتفضلى
دخلت ملاك
ملاك: حمدالله على السلامه
فهد: الله يسلمك، انتى كويسه ؟
ملاك: أيوة الحمد لله
فهد: كلمى سيف
ملاك: حاولت ومش بيرد ومها وعمتى موبايلاتهم مقفوله بس هجرب تانى
رنت تانى على سيف وشويه ورد عليها
ملاك: ايوة يا أبيه كلمتك كتير
سيف: مكنتش سامع الموبايل المهم انتوا فين ؟
ملاك: في المستشفى
سيف بفزع: ليه حصل ايه، مستشفى ايه ؟
ملاك: مستشفى
سيف: ماشى أنا مسافة الطريق وجاى سلام
ملاك: سلام
فهد: قالك ايه؟
ملاك: اكيد جاى يعنى مش محتاجه سؤال
فهد: هو ايه اللى حصل
ملاك: عربيه خبطتنا وانت اغمى عليك وناس اتلمت وساعدونى وجابوك هنا
فهد: الحمد لله
ملاك: الغريب إن العربيه اللى خبطتنا مشيت بسرعه
فهد: تقصدى إن حد قاصد كده
ملاك: ملهاش حل غير كده
فهد: أو يمكن خاف إن يكون حصل حاجه ومشى
ملاك: مش عارفه الحمدلله أنها عدت على خير
فهد: الحمدلله
عند مالك
سلمى: هتعمل ايه يا مالك ؟
مالك: مش عارف، الموضوع غريب اوى
سلمى طيب ما تقول ل آدم يمكن يكون عنده حل
مالك: بس لو طلعت فعلًا اختنا وكلام ماما صح، تفتكرى هتفضل مع ابوها
سلمى: أكيد لأ، ده حرمها من امها كل السنين دى
مالك: الكلام اللى ماما قالته عن امينه دى يدل انها مش كويسه، معقوله كانت بتعاملها حلو لدرجه الأم ؟
سلمى: مش عارفه، المهم شوف هتعمل ايه وعرفنى، أنا هقوم اذاكر
مالك: ماشى يا حبيبتي
فى باريس
أمجد بيتكلم في الفون
امجد: يعنى ايه، انت اتجننت يا سامح ؟
سامح: انت شايف انه م١ت أوى ؟!
أمجد بغضب: متتصرفش من دماغك تانى يا زفت، فهد لو عرف إن أنت هيقتلك بدم بارد
سامح: مش هيعرف
امجد: أما نشوف، أقفل
سامح: ماشى سلام
بعد ما قفل سيرا دخلت
سيرا: بتزعق ليه كده ؟
أمجد: الغبى اللى اسمه سامح كان هيقتل فهد
لتكملة الخبر اضغط على الرقم 11 في السطر التالي 👇