تزوجت بهّا سرّاً دون علم زوجتي حتى لا اجرحها كااملة

صيتي وبدأت الأموال تنهمر علي من كل أتجاه فهم يدفعون الكثير طالما أرضي رغباتهم وأذواقهم. استأجرت متجراً كبيراً في حي راقي واستعنت بعدد من الفتيات ذوي الخبرات واستأجرت شقة كبيرة بجانبه. ومنذ علمَ الرزق عنواني لمّ يضيع الطريق ابدا، وكأن الله يعوضني عن خسارتي لقلبي بنجاحي في عملي، ويفتح لي ابواب الرزق على اتساعها من حيث لا احتسب، أصدقكم القول أنا نفسي لا أصدق ما حدث معي ففي خلال عامٌ ونصف فقط اصبحتُ امتلك الكثير والكثير وأسماً لا يستهان به. امتلأت نفسي بالرضا ولم أعد أريد شيءٍ بعد. حتى أتى هذا اليوم الذي وقعت فيه بأختباراً صعباً ، وكان عليّ أن اتخذ القرار
بعدما طلقتُ زوجتي قررت أنّ أعيش حياتي بسعادة، رميت بكل شيء وراء ظهري غير مكترثً بأحد وبمنتهي الأنانية تابعت حياتي أعيش لزوجتي فقط وتعيشُ هي ليّ وكأنّها هي من أملك في تلك الحياة وليس لي غيرها وعندما علمتُ بحملها كنت اسعد انسان بالعالم وكأنّني لم أنجب اطفالاً من قبل لم اسمع صوتهم منذ شهور ولا أعلمُ عنهم شيئاً. عشتُ لاهيا بحياتي ونجاحي و طفلي المنتظر وزوجتي التي تركتُ كل شيء لأجلها حتّى شاء القدر أن يعطيني درساً قاسياً.
ففي إحدى الليالي كنا نحتفل بميلادها مع بعضٌ من الاصدقاء الجدد حتّى منتصف الليل ونحن عائدين في السيارة نضحك ونلهو ظهرت سيارة أمامي من العدم حاولت تفاديها فانحرفت سيارتنا عن الطريق واصطدمت بالسور الحديدي. نُقلنا حينها للمشفى وأصيبت قدمي اليمنى إصابة بالغة أما زوجتي فقد فقدت جنينها…….
مكثتُ في المشفى لشهور أجريتُ العديد من العمليات الجراحية لقدمي فقد تأذيتُ كثيراً أنفقت كل ما لدي وعدتُ المنزل خالي الوفاض زوجتي هي من تعيلني وتتكفل بعلاجي، ولم تكن تفعل ذلك بصمت بل كانت تعبر عنه بأقوالها وأفعالها تلومني لخسارة جنينها وتلومني على عجزي وتعايرني بعلتي. وبعد انتهاء مرحلة العلاج الطبيعي….. يتبع
لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في الأسفل 👇