تزوجت بهّا سرّاً دون علم زوجتي حتى لا اجرحها كااملة

تزوجتها وعشتُ معهّا عامٌ كاملٌ من السعادة والحب،
ولكن لا تسير الرياح كما تشتهي السفن، فحدث ما لمّ احسُب لهُ حسابا
فقد علمت زوجتي بالأمر، ولا اعلم من أين لها أن تعرف ولكنها عرفت كلُ شيء،
وحينها حدث ما لا يحمد عقباه
الزوجة : توقعتُ كلّ شيء إلا أن يتزوج بأخرى،
بعد كل ما أعطيته من حب وكل ما فعلته من أجله..
تعرفتُ عليه في المرحلة الجامعية عندما كنت أترك جامعتي الخاصة وأذهب مع اصدقائي لجامعتهم العامة.
رأيته هناك جذبتني خفة ظله وشخصيته المميزة، كان الجميع يحبه
حينما يحضر يشعل الأجواء بهجة وضحك وحماس، وعندما تحادثنا تحدثت قلوبنا ولم يكف حديثها ابدا،
تعلقت به كثيراً وجمعتنا قصة حب أسطورية لسنوات،
تقدم للزواج بي ولكن والديّ رفضه رفضاً جارحاً مهيناً
كان في نظره فقير نكرة فكيف يتجرأ ويفكر في الزواج من واحدة مثلي مؤكد مجنون.
غضبت كثيرا فالفقر أبداً ليس عيباً ولن اجعله يفرق بين قلبينا،
حاربت العالم من اجله وتزوجت به رغم كل شيء.
تبرأت مني عائلتي وطردني والديّ
حزنت لكنني لم أكترث بهم فمن حقي أن أختار شريك حياتي ومن اختاره قلبي.
اقمتُ معه ووالدته في شقة صغيرة بإحدى المناطق الشعبية مكونة من غرفتين وصالة لكني كنت أراها جنتي الصغيرة والعش الذي يجمعني بحبيبي.
بمرور الأيام كانت تسوء أحوالنا المادية أكثر وأكثر، كان لا يكمل أسبوعاً واحداً في عمل ثم يتركه.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في الأسفل 👇