تزوجت بهّا سرّاً دون علم زوجتي حتى لا اجرحها كااملة

أنه هو…… فتحتُ الفيديو سريعاً وكأنّني أبحثُ عن شيءٍ يكذب ما رأيته أو أي أمل أنقذُ به انهيار عالمي الذيّ تعبتُ كثيراً في بنائهُ، لكننّي لمّ أجد سوى الألم….. رأيته يطعمها بيده، تعَبث أصابعهُ بخصلاَتها، ينظرُ لها بعشق، يفعل معها كل ما كان يفعله معيّ قبلَ زواجنا. شعرتُ بالأرض تميد بيّ بزلزالٌ يضربُ عالمي، بحياتي تنهار من تحت أقدامي، سقطتُ في هوة ٌ عميقة وسقطتّ أحلامي حولي تحاصرني من كل أتجاه. أفقت من غيبوبتي مدركة للواقع تماماً وبما فعل بيّ.
تتأوه روحي بخفوت تأنُ كرامتي بلوعةٍ وانكسار يدندن قلبي بأهات الوجع اااه والفُ اااه تعزفُها نبضاتي بشجن حزين لن أدعي القوة و أرتدي قناع الصمود فأنا الآن أشعر بالضعف والوهن بالانهيار، سأستسلم لوجعي لبعض الوقت حتّى اتماثل الشفاء و أعطي الفرصة لنفسي كاملةً لتستكين أوجاعها. تركتُ عملي مكثتُ مع صغاريّ ارتميتُّ بين أحضانهم، فأنا الآن من أحتاجهم من يريد التعلق بهم ليشعر بالأمان، شهراً كاملاً أستمد قوتيّ من برأتهم، أداوي قلبي بترياق حبهم،
أشفي صقيع روحي بدفئ حنانهم. استعدت روحي وقوتي من جديدوبدأتُ أرسُم خارطةّ حياتي من نقطة الصفر، لكن أول شيء كان عليّ فعلهُ لأطوي صفحة الماضي هو الحصول على الطلاق وقد كان. بدأت أفكر في العمل لن أعود لعملي القديم أُريد أن أفعلُ شيئاً أُحبه، أفجر فيه كل طاقتي ووقتي وحماسي قررت أن أتبع هوسي القديم في تصميم الأزياء فقد حصلت على جائزة أفضل تصميم منذ سنوات طويلة في مسابقة أقامتها الجامعة وكان الجميع يشيد دائماً بذوقي
الرائع في تنسيق الملابس لكنني لم أُنفذ بشكل عملي من قبل لذا بحثت عن كورس تعليمي ليثقلُ موهبتي وتحصلتُ عليه ثم استأجرت متجرا صغيراً وبدأتُ التواصل مع صديقاتي الأثرياء القدامى حدثتهم عن عملي ودعوتهم بالحضور، لكنهم حين أتوا نظروا لمتجري بإزدراء، لكنني شتت انتباههم بتصاميمي وأزيائي الرائعة فجذبت جل اهتمامهم، أنا أعلمُ جيداً تلك الطبقة وكيف يفكرون! فقد كنت منهم ذات يوم قبل أن أتنازل عن ثرائي برغبتي، هم دائما ما يبحثون عن التميز والاختلاف هذا ما حققته أنا لهم. واحدة حدثت أخرى وواحدة أتت بأخريات حتى امتلأ متجري الصغير وذاع
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في الأسفل 👇