تزوجت بهّا سرّاً دون علم زوجتي حتى لا اجرحها كااملة

بالاعتراف، أما زوجتي الأخرى فهي شيء آخر على النقيض تماماً، كم هيّ ضعيفة فيّ وكم تشعرني بالاحتياج، تعتمد عليّ كليا وأعلمُ جيداً أنهّا لن تستطيع العيش بدوني لحظة واحدة. وافقت على طلبها و طلقتها فأنا لن أستطيع أن اجادلها أو أثنيها عن طلبها أبداً، فهي حينما تقرر فعل شيء لا يستطيع مخلوق على الأرض أن يؤثر على قرارها. حينما أرادت الزواج منيّ فعلتها رغم كل شيء، وحينما تقرر تركي لن يثنيها شيء
. لستُ خائفاً على أبنائي أعلمُ أنهّا ستهتم بهم جيداً كما كانت تفعل دائماً، أما أنا فمن حقيّ أن أسير في طريق سعادتي وأختار من أشعرُ معهّا بالسعادة والحب. أما هيّ فأعلمُ أنهّا بيّ أو بدوني سوف تكون بخير. مرت الأيام بعد ذلك ولكن ليس مثلما توقعت بل بدأت رحلتي نحو الهاوية.
تزوجت بها سرا دون علم زوجتي حتى لا أجرحها _
قالت لي *انه متزوج من أخرى * صرختُ فيها زوجي لا يمكن أن يفعل ذلك معيّ، لقد التبس عليكِ الأمر، ربما رأيتِ شخصاً يشبهه. جاوبتني بأنهّا تعلمُ كمّ أ حبهُ بجنون وكانت تعرف بأننّي لن اصدقها لذا فقط التقطتّ صورة ومقطع
فيديو أيضاً وبعثت بهم لي. أنتظرت… عضلاتي متشنجة متأهبة وكأنها في وضع دفاعً عن النفس، عقلي رافض بثقة وإصرار ، قلبي مرتجف خائف منكمش بين الضلوع. وصلتّ الصورة فتحتها بيدٍ مرتجفة لتتسع عيناي وتَضربُ بقلبي صاعقة، لمّ تكذب ولمّ يلتبس عليهّا الأمر…..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في الأسفل 👇