رواية غرور وتمرد كااااملة
![](https://mon1.turkwahtarab.com/wp-content/uploads/sites/2/2023/04/14A6FBD6-19DD-48B5-A7EF-1DCD1B273078-300x300-1.jpeg)
مردتش عليه فـَ سابني ونزل، قومت من مكاني عشان آخد حمام دافي، وأنا بفكر هو فعلًا حسيت بالغيرة على الكائن دا!!
طيب نسيبنا من المعاملة، اومال لو كان حلو شويتين يعني، معجبة بيه على إي، دا إنتي دماغك دي متركبة غلط.
إي دا أنا قولت معجبة بيه!!
كان قاعد على المكتب بتاعهُ وبيفكر فيها وبيبتسم، كلم نفسهُ وقال:
إنت مبتسم ليه، وبعدين بتفكر فيها ليه أصلًا، يعني يوم ما تُقع عيلة زي دي اللي توقعك، وبعدين متفكرش إنها تحبك بعد اللي عملتهُ فيها الصبح دا. هو أنا قولت إنها تحبني!! هو أنا عايزها تحبني أصلًا! فكر شوية وبعدين قال: طب ما تحبني بسيطة يعني أنا أصلًا أتحب عادي.
خرج من المكتب بتاعهُ وإتكلم مع أسماء السكرتيرة وقال بتساؤل:
_أسماء عايز أسألك سؤال، إي أكتر حاجة ممكن تخلي الست تفرح وتُقع في حب واحد?
بصتلهُ بإستغراب وبعدين فكرت شوية وقالت:
=يعني، خاتم، سلسلة، ورد، شيكولاتة كدا يعني.
دخل المكتب بتاعهُ تاني وقعد يفكر.
بالليل كنت قاعدة بتفرج على التليفزيون على فيلم رُعب ومضلمة الشقة وباكل لِب وسناكس، سمعت صوت باب الشقة بيتفتح بس مهتمتش ومرضيتش أقوم، لاقيتهُ واقف قدامي بيبصلي وساكت، مكنتش شايفة ملامحهُ من الضلمة بس شايفة حد واقف قدامي، خوفت وقومت أجري في الشقة وأنا بصرخ وبقول:
_عفريت، يالهوي يانا ياما، كان لازم أعمل فيها جريئة وأطفي النور واتفرج على رعب لوحدي يعني، أهو طلعولي، ياماما.
النور إشتغل وكان هو واقف باصصلي بغضب وحاطط إيديه في جانبهُ وقال:
=إهدي شوية، عفريت إي الله يخربيت كدا يا شيخة فصلتيني.
بصتلهُ بغضب وأنا حاطة إيدي على قلبي وباخد نفسي وقولت:
مفيش حد ييجي يقف قدام حد صامت كدا والدنيا ضلمة كمان، بجد هتقـ *طعلي الخلف. لاحظت ورد على التربيزة، روحت مسكتهُ بفرحة وقولت: إي دا، إنت اللي جايبهُ.
بصلي بقر *ف وقال:
لتكملة القصة اضغط على الرقم 9 في الأسفل 👇