رواية غرور وتمرد كااااملة
![](https://mon1.turkwahtarab.com/wp-content/uploads/sites/2/2023/04/14A6FBD6-19DD-48B5-A7EF-1DCD1B273078-300x300-1.jpeg)
شرب من المج اللي في إيديه وخرج وهو بيقول:
=هسامحك المرة دي عشان ريحة الفطار كويسة، إعملي حسابي لإني مش بعرف أحضر فطار.
بصيت لـِ ضهرهُ وهو ماشي بإستياء ومن فوق لـِ تحت، بني آدم مُستفز، زودت الفطار وعملت حسابهُ، بعد ما خلصت طلعت حطيت الأكل على السُفرة وقولت بصوت عالي شوية عشان يسمعني:
الفطار جاهز. جالي صوتهُ البارد المُستفز وهو بيقول: =هاتي الفطار بتاعي هنا. إتكلمت بصوت واطي وأنا باخد الفطار وريحالهُ بتاعهُ وقولت: الخدامة اللي جابهالك السيد والدك أنا.
وصلت عندهُ كان قاعد في الصالون وقدامهُ اللابتوب بتاعهُ على التربيزة ومركز فيه، أول ما وصلت إتكلم من غير ما يبُصلي وقال:
=حطيه عندك هنا وروحي أوضتك.
بصيتلهُ بقر *ف وحطيت الأكل على التربيزة ومشيت وأنا بقول بصوت واطي وبقلدهُ:
_حطيه عندك هنا وروحي أوضتك، عايش الدور ولا كإنهُ ملك إنجلترا.
إتكلم بصوت عالي خضني وقال:
=بطلي برطمة، سامع صوتك بتقولي حاجة لو عايزة تقولي حاجة تعالي قوليهالي بصوت عالي.
بصيتلهُ وأنا مُبتسمة ببلاهة وقولت:
مبرطمتش أنا بكُح بس. مشيت من قدامهُ بعصبية وخدت فطاري ودخلت الأوضة، بعد شوية جات عيلتي وعيلتهُ، إستقبلهم وقعدهم في الصالون ودخلي الأوضة وقال بتحذير: دلوقتي هتطلعي وهنتعامل قدامهم إننا زوجين عادي جدًا، لو حاجة من اللي قولتها إتذكرت قدامهم فـَ قولي على نفسك سلام بقى.
خوفت من نظراتهُ وقولت وأنا بحاول أبان قوية شوية:
=على فكرة أنا كدا أو كدا أكيد مش هطلع أسرار بيتي برا.
بصلي شوية بهدوء واللي حسسني إني قولت حاجة غلط وكنت واقفة بتوتر وقال بعد ما حط إيدهُ على شعري كإني طفلة:
_شطورة.
سابني وخرج وأنا لسة واقفة مكان مبرقة بصد *مة من اللي عملهُ، بعد شوية خرجت بإبتسامة وسلمت عليهم وإتعاملت عادي، بعد ما مشيوا إتكلم وقال:
=عشان عجبتيني بس من شوية فـَ أنا رايح بكرا أقابل عميلة مُهمة جدًا هبقى آخدك معايا كـَ مساعدة ليا ودا شرف ليكي على فكرة.
سابني ومشي من قدامي وأنا رفعت حاجبي بسخرية من ثقتهُ المستفزة اللي مش في محلها، هو مفكر نفسهُ توم كروز بجد!!
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في الأسفل 👇