قصص

رواية غرور وتمرد كااااملة

بصتلهُ بِسُخرية وقولت:
=شوف يا أستاذ فادي، أنا دارسة الإنجليزي في البيت أونلاين من على النت، وبالنسبة لـِ معايا مؤهل إي فـَ أنا خريجة سياسة وإقتصاد.
كان بيشرب وشِرِق وفضل يكُح، إديتلهُ كوباية الماية وخدها من إيدي بسرعة وشرب وقال بدهشة وهو بياخد نفسهُ:
مين دي اللي خريجة سياسة وإقتصاد!! بصتلهُ بسخرية وقولت: =حضرتي. شرب من الماية تاني وقال بعد ما عدل نضارتهُ: دا إزاي، اللي أعرفهُ إنهم مش بيتعلموا.
قربت منهُ شوية وقولت:
=إنت عايش في سنة كام، لأ طبعًا بنتعلم بس الفرق إننا مش بنخرج ومعظمنا مش بيشتغل بعد ما بيتخرج، لكن اللي عايز يتعلم ويتحضر بيعمل كدا، إنت بجد بقيت بتضحكني دلوقتي.
بصلي بغضب طفيف وقال:
_بضحكك إزاي يعني!

بصتلتُ بِتوتر شوية وقولت:
=عشان بِكلامك دا بتوضح إن إنت اللي جاهل.
بصلي بنظرات كنت حاسة إنها هتو *لع فيا، غيرت الموضوع بسرعة وقولت:
إنت جايبنا المطعم دا منظر، ما تطلب الأكل أنا جعانة جدًا. رجع بِضهرهُ لِورا وهو لسة باصصلي بغضب وأنا مُبتسمالهُ ببلاهة، طلب الجرسون وطلبنا الأكل بعدها، بعد ما خلصنا أكل وطلعنا من المطعم إتكلم وقال بتردد: =إنتي ليه مقولتليش إنك مُتعلمة لما قولتلك إنك جاهلة. بصتلهُ شوية بِصمت وبعدين قولت بِحُزن بحاول أخفيه: لإني في الوقت دا كنت خايفة منك وكنت متدايقة برضوا وكنت عايزة امشي من قدامك بآي طريقة عشان..
قطعت كلامي أول ما فكرت إني كنت هقولهُ عشان أعيط وبصيتلهُ بإبتسامة حزينة وكملت:
عشان أنام لإني كنت تعبانة اليوم دا ومش حِمل نقاش. سيبتهُ واقف في مكانهُ وركبت العربية، نزلت مِني دِنعة مسحتها بسرعة أول ما ركب العربية وبعدها رجعنا البيت، أول ما دخلت البيت على طول دخلت الأوضة، معداش خمس دقايق ولقيتهُ فتح باب الأوضة ودخل، بصيتلهُ بعصبية وقولت: مش قولت تخبط قبل ما تدخل، محدش علمك الإحترام قبل كدا?
بصلي وهو واقف وحاطط إيدهُ في جيوبهُ وقال وهو بيجِز على سنانهُ:
=ما تحاولي تمسكي لسانك كدا وتتكلمي معايا عِدل عشان مفتحلـ *كيش دماغك يا حرمي المصون.
بصتلهُ بتوتر وقولت وأنا بحاول أبين إن كلامهُ مأثرش فيا:
_إي اللي دخلك مرة واحدة كدا?
إتكلم بعد ما سند جسمهُ على الباب وقال:
=أبدًا، في حد كن قرايبك إتصل بيا دلوقتي وطلب مني العنوان بالتفصيل عشان هييجي يباركلنا فـَ قولت أبلغك يعني.
إتكلمت بإستغراب وقولت:

حد من قرايبي مين يعني? قال بلا مبالاة: =مش عارف، كانت ست كبيرة وفي صوت واحد جنبها. بصتلهُ بإستياء وقولت: الناس بتسأل عن الشخص اللي هيجيلها في بيتها، إفرض حرامية ولا قُطاع طُرق بيسألوا على العنوان هتديلهم العنوان بالسهولة دي!
إتكلم وقال وهو خارج:
=ليه شايفة معاكي سوسن!
إتكلمت بسرعة وقولت:
إستنى عندك. بصلي بجنب عينيه وأنا قولت بتوتر: بعد إذن حضرتك لو مش هزعجكك يعني بعد كدا إبقى خبط على الباب.
إتكلم بلا مبالاة بِشكل مُستفز وقال:
=إنتي مراتي مش لازم استأذن يعني، بس هحاول.
مشي من قدامي وسابني همو *ت من الغيظ واللامُبالاة اللي عندهُ، بعد شوية الضيوف اللي قال عليهم جُم وكانت عمتي وإبن عمتي، أول ما شوفت عمتي حضنتها بِفرحة لأني بحبها جدًا وقعدنا نتكلم وكانت القاعدة حلوة جدًا لحد ما قومت عملت شاي لـِ عمتي وأنا ماشية كنت هقع والشاي إتدلق حبة منهُ على إيدي، قام عُمر إبن عمي بسرعة وخضة وقال بلهفة:
سلامتك، حصلك حاجة، ادخلي بسرعة المطبخ اغسلي إيدك. قام فادي من مكانهُ وهو بِيجز على سنانهُ وقال: =شكرًا على الخضة بتاعتك بس مش مستاهلة أنا هغسلها إيديها. وبعدها سحبني من إيدي للمطبخ بغضب. إبن عمك دا مُستفز، هو هيمشي امتى?

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في الأسفل 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى