رواية فتاة قبيحة كاملة

وقبل أن تخرج من المسشفى ذات يوم أتيت إليها وقلت :
ازل حبيبتي مابكِ؟ هل بدر ما يجعلك هكذا؟هل اخطئت بحقك؟
فقالت : لا يا علي لا تفكر بهذه الطريقة
لكنني متعبة قليلاً
فأمسكتها وضممتها إلى و ما ان فعلت حتى اجهشت ب و قالت : أريد أن ننــــــفصل !
مسحتُ المطر الغزير الذي جادت به عينيها… هدأتها وضممتها إليّ لم اجادلها بشيء ، حاولت أن استوعبها فقط !
ضلت كثيرا كـــمن عن العمر كله.. و حين هدأت تحدثنا..قالت لي آخر ما كنت أريد سماعه في عمري .. قالت انها مؤخراً اكتشفت إصابتها بسرطانٍ ، قد انهها تمامة.. لم أستطع أن أقول شيئاً، فب الحزن لا يعبرُ عنه بغير ع، فلم أفعل سوى أن اشاركها البكـــاء
…………تها و بكيتُ كثيرا.. كنتع طفل.. كع فاقد ابن، ككـــل الوجع في هذا العالم
حتـــــى تغيرت الموازين.. و جلست ازل تواسيني
بدلا من العكس !!بالفـــعل ما مرّ شهر…. إلا و ودعت فيه ازل إلى مثواها الأخير.. ر حلمي بها معها، ر فستان الزفاف الذي لم ترتديه لي بعد و رحلت معها ابنتي التي لم يكتب لها القدر أن تولد…
لا اذكر اني بكيت بحياتي على شيءٍ كما بكيت بعدها
رحلت ازل رحيلا مبكراً جدا.. و كأنها أقسمت أن لا تكون لي حتى و إن كانت، وكأنها أصرت أن تضل حسرتي.
تمت بحمد الله…. صلو عالنبي واذكروا الله