قصص

رواية فتاة قبيحة كاملة

اما_ازل
فلم تستغرب عودتي المبكرة، ولا إصراري على مساعدتها، تعاملت مع الأمر و كأنه (إجراء روتيني! )
قرأتُ ملف المريضة الراقدة و وصفت لها دواءاً وناقشت #ازل في حالتها..
و اعطيتها الرأي الثاني، و بالفعل لم تكن تعاني من شيء * جدا
بقيت معي قليلاً ثم استأذنت لـــعلاج مريض آخر!
وضعت سماعتي على رقبتي و ما ان اردت الخروج حتى قالت لي تلك

العجوز
: دكتور!!
: نعم يا خالة تفضلي
:بني انت طبيب جسد ، لكنني طبيبة قلوب.
لم أكن بـــمزاجٍ يسمح لي بالحديث معها كثيراً، لكن شدتني جملتها كثيراً!
فقلت : ماذا تقصدين؟
اجابت بابتسامة الأمهات : أنت تحب تلك الطبيبة أليـــس كذلك؟

تفاجئت كثيراً، لم أستطع الإجابة… فاستأذنت فقط و خرجت…
جلستُ في حديقة المستشفى وحدي ، اشرب كوب شايٍ لم تكن حديقة فخمة لكنها هادئةٌ بما يكفي للتفكير بجملة مريضتي!
(بالفـــعل، استطاعت غريبةٌ تفسير شعورٍ لم أستطع حتى لنفسي البوح به، أنا حقاً أحببتها، احببت تلك الفتاة التي نعتتها بالقبيحة ! )

فـــــــ #قررتُ_مصارحتها!
ذهبت راكضاً إليها، لم احضر كلي نسيت كوب الشاي، و بخفقان قلب شديد دخلت هناك!!
رأيتها أمامي، وكأن القدر يسوقها إليّ دوماً
فقلت بغير مق****ات : #ازل !
أجابت بلهجة قلقة : نعم علي؟!
: لا أعلم ماذا أقول لك… لكن!
: هل المريضة التي تركتك معها بخير؟
شعرت ان الحروف نستْ مخارجها عندي و قلت بتلعثم : نعم، نعم… الحقيقة!!!

لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في الأسفل 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى