قصص

رواية فتاة قبيحة كاملة

و #مضتالايام و تخرجنا… و تركنا الجامعة و ممراتها، طرقها، و حجارتها التي كادت أن تحفظ اسامينا ! و شائت الاقدار أن يكون تعييني في ذات المستشفى مع… #ازل !! لم تتغير معي، و لم تلتفت يوماً، فبقت عالقة ب** كـــ() وتت لو أنها تلتفت فقط كـــ(مغفرة#ذاتيوم و بسبب موقعي على الخريطة… كان إلزاما عليّ أن أغادر للخ**ة العسكرية الطبية!!

فهممت بتحضير اغراضي لخ****ة لا أعلم مدتها..
وقبل رحيلي، قررت الحديث مع ازل!!
فناديتها في إحدى #ردهات المستشفى
وقلـــت لها : (…)

وقبل رحيلي إلى الخ****ة العسكرية ناديت #ازل في أحد ممرات الردهات في المستشفى الذي نعمل فيه
و لأول مرةٍ أشعر أنها جميلة إلى هذا الحد..كانت ترتدي الأبيض الذي كاد أن يجعلها ملاكا!! و تضع حجاباً عسلياً، يضفي على عينيها البنية طعم قهوة محلاة بغير سكر!!
وتضع حول سماعتها الطبية، التي تعكس للجميع ثقة بنفسها عظيمة!

قلت لها : #ازل!! اريد الحديث معكِ بشأنٍ ضروري..
فردت ببرود كعادتها : تفضل #علي؟!
سأغادر للخة العسكرية! فردت فقط بكلمة : اي؟ كمن تقول لي : (و ما المطلوب؟؟ ) تلعثمت كثيراً، ت*ت لو أني أعلم أساسا سبب حديثي هذا..فاسترسلتُ قائلاً : أريد شيئاً منكِ، يبقى معي للأبد!
ابتسمت باستغراب و وقالت : لماذا؟

فقلت: أريده فقط، غدا موعد التحاقي، نفذي ذلك لطفاً !
فأخرجت من جيب معطفها الأبيض كتيباً صغيراً مكتوبٌ على صفحته الأولى (حصنُ المسلم)… كتاب أدعية صغير
فقالت بكل طيبة : تفضل.
كنت سعيدا و حزينا بالوقت ذاته، متناقضة مشاعري معها..

فـــبالحقيقة احرجتني #ازل.. تت لو انها تعاملني بقسوة ولو لمرة، لو انها ترد اعتبارها ولو بكلمة جارحة.. حتى ولو برفض طلبي ذا.. (الا تتعب من كونها جيدة دائماً؟)
شكرتها كثيراً و اكتفت هي بكلمة (موفق) ..
ودعتُ #مرتضى، و المستشفى و كل شيء، كمن ينظر لهم نظرات أخيرة!
وضعت كتاب #أزل في جيب ****ي و مضيــت!!
و #مضت_الايام

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في الأسفل 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى