شهاب : وبعدين؟
فتحى : شهاب بيه ابوس ايدك محدش يعرف حاجه..
سندس : متخافش يا عم فتحى
فتحى : من كتر فلوسه جوهره طمعت فيه وطبعا هى جميله وحلوه لعبت عليه واتجوزها وعاشوا سنتين مع بعض وعرفت شغله كله كان بيتاجر فى حاجات ممنوعه
شهاب : حاجات ايه مخدرات؟
= فتحى : لا لا تماثيل يا بيه
شهاب : قصدك آثار
فتحى : هى تماثيل دهب
شهاب : كمل
فتحى : وجوهره بقى اشتغلت معاه وهو عرفها على كل اللى بيتاجروا فى التماثيل دى وفعلا جوهره كانت شاطره وبقت تشتغل معاه لدرجه هو اعتمد عليها وفى يوم لاقيناه جايب حته واد هلفوت وشكله مبهدل وخدوا على الدور اللى فوق وعمل الجثث المتحنطه دى وهى مش جثث دى كلها قش من جوه ومليان تماثيل وحتى الحيطان الدهب دى عيره والاوضه مفيهاش غير دولاب مليان هدوم وخلاص…
سندس : اه بس شكلهم حقيقى..
فتحى : هههههه يا بنتى الواد كان شاطر اوى وعملهم بدقه انا نفسى كنت بشوفهم اتخض
شهاب : يعنى الجثث دى تمويه بس لو حد شافها تروح فى داهيه.. هيفتكر جثث حقيقه فعلا جوهره عبيطه ههههه
فتحى : لأ دى ذكيه جدا اولآ الجثث تقليد حتى الدهب حيطان مطليه نحاس مش دهب والجثث دى كل شهر تحط فيهم شغلها ومش بيقعد يومين وتوزعهم ولو حد شاف حاجه وسألها كانت بتقول دى جثث تحنيط مزيفه يعنى ملهاش قيمه ودى هوايته انها تحتفظ بيهم
شهاب : ديكور يعنى
فتحى : ايوه ديكور
شهاب : وكمان أثار يا جوهره ده انتى وقعتك سوده
فتحى : شهاب بيه خلى بالك نبيله مش سهله
شهاب : ههههههه على نفسها
سندس : يلا يا شهاب تعالى معايا عند خالتى سعاد
فتحى : وانا كمان معاكم
وشهاب خد سندس وفتحى على بيت سعاد وطبعا بعد وصف سندس مكان البيت..
وراحوا وطلعوا على فوق وسندس خبطت جامد وسعاد خالتها فتحت الباب وقالت تعالى يا سندس وحشتينى اوى
سندس : اوى ايدك من عليه
شهاب : مش كده يا سندس
سعاد : هو فى ايه؟ ومين دول؟
سندس : فين اخواتى
سعاد : وانا اعرف منين يا سندس
سندس : ههههه ضحكتينى انا عرفت كل حاجه من جوهره
سعاد : جوهره مين دى
شهاب : يا ست سعاد سندس عرفت كل حاجه
سعاد : معرفش مين جوهره دى
سندس : يا ست ما تنطقى بقولك جوهره قالت على كل حاجه بطلى كدب وحنيه مزيفه بقى ? دلوقتى شريط الذكريات قدامى ليه امى الله يرحمها كانت تقولك بطلى كدب ومكانتش بتصدقك فى حاجه
سعاد : اسكتى لا والله اجيبك من شعرك
سندس : ههههههه ايوه كده اظهرى على حقيقتك
شهاب طلع المسدس من جيبه وفتح تليفونو من غير ما حد يحس وابتدى يسجل كلامهم مع بعض
سعاد : ايه ده مسدس الحقى يا سندس
شهاب : انطقى رصاصه واحده من المسدس ده تقضى عليكى
سعاد: الحقى يا سندس هيموت خالتك
سندس : فين بناتك
سعاد : مش هنا
سندس : خلاص انطقى ليه عملتى فيا وفى اخواتى كده وحرمتينا من بعض
وسعاد قعدت على الكرسى وابتدت تعيط وقالت.. من امكم اختى الكبيره اللى كانت على طول بتهزقنى ويوم ما حبيت واحد وشافتنى معاه جريت على ابويا وقالتله وبقت هى الطاهره الشريفه ولما دخل بيتنا علشان يخطبنى علشان انا كنت احلى منها وهى ولا عريس أتقدم لها ولا بص فى وشها.. ابويا سألها الواد عاوز يخطب اختك وهى ع صرخه واحده لا لأ وتقول انا الكبيره وابويا نفذ كلامها وانا كلمتها وقولتلها ده نصيب هو هيخطبنى بس ووعد منى مش هنتجوز غير لما يجيلك ابن الحلال زعقت فيه ورفضت وبعد فتره انا والانسان الوحيد اللى حبيته غلطنا مع بعض وكنت حامل واتقدملى وهى برضه قالت لأ وحكيت لها على اللى حصل بينا بقت تضرب فيه وقالت لأبويا وابويا حبسنى وراح لحد بيته بس هو سافر وبعد فتره اتجوز وخلف وانا كنت سقط وغير تعذيب ابويا ليه علشان الفضيحه وفضلت محبوسه فى اوضه فالبيت زى المسجونه باكل واشرب بس وساعات كانوا ينسونى..?وكل لما تكلمنى تقولى انتى عار البيت وعرفت انها عرفت ابوكم واتجوزا على حب واشمعنى انا ما كل اللى حصلى كان بسبب انى حبيت ? لحد ما لقيت بابا داخل عليه فى يوم وقالى انه هيجوزنى واحد ابن صاحبه وغصب عليه وفعلا اتجوزتوا ومكانتش طيقاه ولا كنت بطيق ابص
فى وشه وغير عرفت ان بابا كاتب ليها كل الميراث ومش من حقها وهى قابلته على نفسها لحد ما ماتت هى وابوكم وقررت اخد حقى منكم ربنا ياخدكم كلكم انتم نسل وسخ نسل الطماعه المؤذيه
سندس : واحنا مالنا انتى اللى غلطتى ولو على الفلوس ما كله معاكى ومكناش عاوزين حاجه
وسندس مسكت خالتها انتى تعرفى جوهره منين..
سعاد : جوهره
شهاب : انطقى قولى؟
سعاد : هقول حاضر… انا كنت بشتغل فى مستشفى من فتره كبيره وجوهره كانت معاها بنت وكانت عاوزه تسقطها الدكتور رفض وبصراحه عرضت عليه فلوس كتير بس هو رفض انا خرجت وراها وقولتلها انا ممكن اخدمها واسقطها وجوهره فرحت اوى وقالت ليه على ميعاد وفعلا روحت وعملت للبنت عمليه إجهاض وبقينا نتعامل مع بعض وكنت بخدمها كتير وكانت بتدينى فلوس كويسه وفى يوم اتصلت بيه وكان عندها مشكله كبيره وانا ساعدتها
لتكملة القصة اضغط على الرقم 14 في الأسفل 👇
