قصص

زوجتي بين الخيانة والوفاء … كاملة

أكثر شيء أتعبني هو تضارب الاسئلة بداخلي…فحبي لها وعطفي عليها من جهة.. وكلامها المسموم مع ذلك الخبيث يدور في رأسي من جهة اخرى..حينها كنت اقرأ ماقاله الشرع \ ديننا الحنيف والعلماء في مثل هذه القضايا كي اصل للقرار السليم مع زوجتي.إن الله عفو غفور رحيم….كلمة ترددت في أذني كثيراً..يقابلها …خيانتها لي وكلامها المسموم الذي هز أركاني مع ذلك الخبيث.يقول الزوج: قررت بعد مضي خمسة ايام من سفري أن أعيدها متوكلاً على الله ومتحملاً تبعات قراري…فبادرت بالإتصال بأباها وطلبتها.. فقال إتصل بعد قليل لأنها مع أمها خارج البيت وبعد قليل إتصلت ..ووجدتها..فسلمت عليها وردت السلام..وبادرتها بأن ماحدث أمر عظيم وخيانة لاتغتفر..لكن

وبادرتها بأن ماحدث أمر عظيم وخيانة لاتغتفر..لكناالله غفور رحيم…وانتي الواجب عليكي الندم والتوبة ومحاسبة نفسك حساباً عسيراً…إذا كيف بك وأنتي بنت عائلة ومتزوجة تعملين مثل هذا العمل؟؟ ماذا لو فضحك هذا الخبيث؟؟ ماذا لو كان من أقربائنا ويتربص بنا وبعائلتك وبزوجك؟؟ فأجابت بأن هذا خطأ زينه الشيطان لها وأنها ندمانة وتريد السماح والعودة.. يقول الزوج : في الحقيقة كنت أتحدث معها وعاطفتي تغلب علي..فسامحتها وطلبت منها تجديد الولاء والحب وقبل ذلك التوبة الصادقة مع الله…ووعدتها خيراً إن شاءالله حينما أعود وهي كذلك فرحت بذلك..وكانت إجازتي القادمة عيد الاضحى.بعد أن أغلقت السماعة إتصل بي أخوها مهنئاً على هذا التقارب..ويقول: إطمئن سأكون قريباً منها والنت خلاص أخرجته من البيت وكذلك جوالها تم فصله…فودعته مستأمناً إياه عليها وأن يتابعها دون أن تلاحظ وأن يكثر من الحديث الأخوي والنفسي معها لأنها في
مرحلة حرجة ونريد أن نؤثر عليها ونشبع عواطفها بمحبة زوجية وأخوية صادقة.لأننا لو تركناها معلقة..لأصبحت فريسة سهلة لهوى النفس أو لهؤلاء الخبثاء سواءاً من كانت تكلمه أو صديقات السوء.

ويقول : الحقيقة أن زوجتي كانت طيبة في السنة الأولى..وحياوية..وهذه أسباب دفعتني لتفعيل جانب الخير لديها…فهي من اسرة طيبة الاصل والمنشأ.يقول الزوج : في الحقيقة بعد المكالمة..إرتحت قليلاً واطمأن قلبي…لكنني أحسست أني تسرعت قليلاً في مسامحتي لها.وبعد مرور يومان وثلاثة كنت أعتقد بأنها ستتصل بي من جوال أمها أو أخوها..ومضى أسبوع ولم تتصل…
يقول الزوج أثناء إنتظاري لها تبادر إلى ذهني عدة أسئلة لم تجب عليها زوجتي وكأن هذه الاسئلة تأتيني أول مرة وهي:لماذا خانتني ؟؟ وماسبب الخيانة؟؟ إذ ليس من المنطق أن تخون من دون دافع!!!

لابد من وجود اسباب للخيانة!!!! هل هو حب قديم؟؟ أم فعلاً مغصوبة علي؟؟ أم شلة فاسدة أوقعتها في الحرام ؟؟ أم أنها من هواة الغزل ولم أكشفها إلا الآن؟؟ولماذا قالت لي قبل عودتي من السفر: ليتك تؤخرعودتك أو زيارتك لنا إلى عيد الأضحى!!! مع العلم بأنها طالبة كلية غير منتظمة لرسوبها..بل وطلبت مني قبل عودتي أن أسمح لها بأن تسجل بمعهد اللغات والحاسب الآلي المسائي…فهل كانت تخطط للخروج مع ذلك الخبيث؟؟ فهو أثناء مكالمته لها طلب منها الخروج!!!

ولماذا حينما عدت ودخلت معها البيت قبلت راسها وبينت لها شوقي وحبي لها لم تجب ولا بكلمة..بل نظرات حائرة وبرود في اللقاء؟؟
فهل يعقل أنها تحبني..وتقابلني بعد غياب لأشهر هذه المقابلة الباردة والخالية من الشوق والحب؟؟لماذا حينما أخبرت أخاها بخيانتها قالت أنها مغصوبة علي وأن الزواج مشاعر؟؟؟ لماذا قوية شوكتها في ذلك الموقف؟؟ وحينما سألتها بعد ذلك عن كلمة أنها مغصوبة علي…أجابت بأنها قالتها في لحظة زعل وانتقام لكرامتها….فهل يعقل هذا؟؟؟بعد مرور هذه الاسئلة على ذهني وصحة استنتاجها…قررت أن أكلمها لأبحث معها خفايا الموضوع…فأنا أملك الأدلة..
.والمنطق والعقل يقول: أن حياتي معها إذا رجعت ستكون قائمة على الشك وعدم الثقة مالم نبحث الاسباب التي أدت لخيانتها لي ونعالج الموضوع.. يقول الزوج : فأنا أعتقد بل أجزم أنها تكذب علينا وتخفي شيئاً…وأريد أن أعرف هذا الشي لكي اساعدها..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في الأسفل 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى