زوجتي بين الخيانة والوفاء … كاملة
ولابد أن يعلموا اهلها كي نعالج الموضوع ونضعها أمام الأمر الواقع.يقول الزوج : إتصلت بذلك الخبيث من جوالها وقلت له لاتغير صوتك فأنا قريب لهذه الفتاة المغرر بها من قبلك…فأنت اسمك الرباعي فلان بن فلان بن فلان الفلاني….إنصدم لما أخبرته بإسمه لأنني عن طريق رقم جواله عرفت كيف أحصل على اسمه..ولم يكن من قبيلتي أنا وزوجتي..قال نعم ماذا تريد قلت الحقيقة : قال تعرفت عليها عن طريق النت في أحد المنتديات متخفياً تحت إسم نسائي..ثم عرضت عليها إضافتي على الماسنجر ووافقت وبعد فترة صارحتها في الماسنجر بأني رجل ( بينما هي تقول لم يصارحني وإنما هاتفني لفترة وصوته صوت امرأة ) وقد تقبلت ذلك وابدت تجاوباً وبدأت علاقتنا التي مضى عليها شهران فقط..وبعدين يا أخي تراها علاقة نت وجوال..ماصار شي كبير!!!!
قلت له : بعد أن نصحته بالخوف من الله لكنك كنت تحادث امرأة متزوجة…فحلف لي بأنها كانت تخبره بأنها فتاة لم تتزوج. ( يقول الزوج : وهذا صحيح فهي أثناء مكالمتها معه كانت تلعب دور اللامتزوجة وفي كلامها دلع وغنج وكلام لايليق مع هذا المخدوع..وكلاهما مخدوع بعمل الشيطان )
يقول الزوج : لم أكثر الكلام معه…لأنه لاحاجة من ذلك…فزوجتي كل الدلائل تشير أنها لم تمانع إقامة علاقة محرمة مع رجل آخر عن طريق النت والجوال…وربما في المستقبل القريب خروج وطلعات.
يقول : وبعد إتصالي به بقليل إذا بجوالي يرن.. وإذا بها أم زوجتي تكلمني وصوتها واضح فيه التعب لأنها علمت بالموضوع من إبنها…وكان إتصالها قبل الإفطار بساعة واحدة..
سألتني عن الموضوع فأخبرتها بالقصة…وسكتت ولم تكمل ثم كلمني أخوها وقال بيننا إتصال وأنا مع أمي وزوجتك ..وأغلق الجوال وانتهت المكالمة.
يقول الزوج : في الحقيقة أنا كنت في سباق مع الزمن..فسفري قريب وأنا أريد أن أنهي الموضوع ..والأم واخوان الزوجة لايريدونني أن أخبر أبوها.في اليوم التالي..إتصلت علي زوجتي وقالت بأنها تريد أن ترجع إلى البيت إلى أن أسافر لكي لايعلم ابوها..فقلت لها: كيف يهمك ابوك ولايهمك زوجك؟؟ ماحسبتي لي حساب..كل اللي يهمك لايدري ابوك !!! قلت لها ليس لكي عودة عندي …خلاص يابنت الناس..
.أنتي خنتي الله ورسوله وخنتينا جميعاً ولم تحفظينا…ومع ذلك تكذبين علينا…فحلفت بأن ما أخبرتنا به هو الصحيح…فقلت لها ليس لكي عودة وأغلقت السماعة.في الحقيقة كنت متردداً..أأخبر ابوها أم لا؟؟ ولما قرب سفري وبقي عليه يومان..قررت أن أخبره ..وذهبت إليه وأخبرته بالقصة كاملة..فانصدم وعرق وجهه..وقال: اتريدني أن أدعوها لك الآن وتعتذر لك وترجعها؟؟ قلت لا أنا خلاص ماعاد أقبلها كزوجة.فقال لك ماتريد..وإذا كنت ماتبيها أرسل ورقتها…ثم خرجت من عنده.في اليوم التالي إتصل الاب علي وقال طلبتك أن تستخير وان تفكر بالأمر..وكذلك فعل أخوها لأنهم عائلة يحبون الخيرولايريدون الفضيحة..فأعطيتهم كلمة بأني سأفكر مرة أخرى بالموضوع واستخير..وسافرت.يقول : كنت في سفري اكثر من الصلاة والإستخارة ومن قوله صلى الله عليه وسلم اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها.وبعد وصولي من السفر بيومين..قررت أن أطلقها ولكن قبل ذلك اردت مكالمتها كي أقول لها بأني سامحتها بالدنيا والآخرة..وأعطيها المساهمة التي أهديتها إياها قبل حصول المشكلة بشهرين فقط ومبلغها كبير…ث
م اقول لها قراري بالإنفصال عنها.لكنني…ترددت قليلاً قبل الإتصال..وآثرت أن أعطي نفسي وقتاً أطول لكي أخرج بقرار سليم ومدروس..والإستعجال ليس بالأمر المحمود في مثل هذه الأمور .أثناء ذلك..كان الحنين لزوجتي وعشرتي معها قد أخذ مني ماخذه ..فأنا أحببتها بقلب مخلص ولم أخونها يوماً ما..وحريص عليها..لكنني أعترف بأني كنت مفرطاً نوعاً ما في بيان حبي لها وهذا ربما ادى لغرورها…وهي تعرف ذلك..على العكس تماماً هي قليلاً ماتصرح بذلك خاصة في الفترة الأخيرة.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في الأسفل 👇