حارسه المق1بر
و”منة” كانت واقفة بوشها، وبتبصله وبتضحك، فَقَربت منه، لكن لاقيت حاجة ضـ،ـرب@تني بقوة في
صدري، وخرجتني من الق@بر، والباب بتاعه اتقفل، وسمعت صر@خات “علي”، كانت مڤژعة ومخ@يفة، حاولت أنقذه لكن مقدرتش…. لما النهار طلع فتحت باب الق@بر ونزلت، ولاقيت منظر مف@زع، “علي” كان……
كان متعلق في السقف بح@بل مش@نقة، وعينيه مفتوحة على أخرها، خ@وفت أق@رب منه، وفضلت مر@عوب، ووراه شوفت “منة” واقفة وبتضحك.. أنا مكنش قصدي ده يحصل نهائي، مكنتش متخيل إنها تقدر تقت@له أصلًا، إزاي مي@ت يق@تل واحد عايش ؟؟؟..
قفلت القب@ر، وجريت على البوابة، ولاقيت حسيبة قاعدة على الكرسي، ونايمة على نفسها، أديتها ألف جنيه، وقولتها اللي حصل امبارح ميتحكيش.. رَوَحت البيت، وأنا مش عارف هعمل إيه ؟، لو بلغت هتس@چن، لأن أنا اللي وديت “علي” للقب@ر بنفسي.. سلمت على أمي بسرعة، ودخلت أوضتي، وقعدت على سريري، وفضلت أعيط… ولاقيت تليفوني بيرن، كان رقم “علي”، رديت، ومراته قالت:
-الحقني يا رامي، “علي” رجع إمبارح بعد ما قابلك، ونام، ولما صحيت الصبح، لاقيته…… رابط حبل في سقف المطبخ، وانت@حر.. أنا مش عارفة اتصرف إزاي.@
-جايلك حالًا.
لتكملة القصة اضغط على رقم 6 في الاسفل 👇👇👇