قصص

حارسه المق1بر

شدت@ني من إيدي ومشينا في طريق طويل وضيق وكان كله رملة وحصى، والدنيا كانت ضلمة، وحسيبة منورة بكشاف كبير، ووصلنا لحد الق@بر بتاع منة بنت عمي، رحمة الله عليها، ماټ@ت في عز شبابها، كان عندها سر@طان في المخ، وبتتعالج منه بقالها فترة، وتو@فت، ودف@ناها هنا من يومين بالظبط… ولاقيت حسيبة بتشاورلي على ق@برها وبتقولي:

-اتصرف.

-عايزه ننزلها الق@بر مثلًا ؟

-لا يا باشا، أنت اللي هت@نزلها، وهستناك هنا.

قلبي ضر@باته زادت، وجسمي رغم البرد بدأ يعرق، وعيني برقت، فلاقيتها قالتلي:

-قسمًا بربي، لو منزلتش، وفهمتلي اللي بيحصل، لأرميلكم الجج@ث0ة في الشارع.

-مش هنزل لوحدي، ده شرطي.

حسيبة فكرت شوية، وهزت راسها، ۏقپل ما ننزل بصيت حواليا، شوفت حاجة غريبة جدًا، شوفت حسيبة واقفة

بعيالها التلاتة من بعيد خالص، وبتبص عليا باستغراب ؟، وهنا ړعبي زاد أضعاف، وبصيت لحسيبة اللي معايا، وفضلت مركز في وشها، ونزلنا القپر، كان عبارة عن أوضة تحت الأرض، مفروشة بالرملة، وضيقة شوية، وكفن “منة” في أخر المكان، حسيبة شد@تني من إيدي ونورت بالكشاف بتاعها على کڤ@ن “منة”، وقالتلي:

-افتح بُقها، ليكون حد دس@لها عمل، ولا نيلة قبل ما تد@فن.

لتكملة القصة اضغط على رقم 3 في الاسفل 👇👇👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى