حارسه المق1بر
مش عارف ليه كنت بسمع كلامها، وبنفذه، وقفت قدام راس منه، وشيلت الك@فن عن وشها، كان غامق شوية، وبقها مفتوح، ه، ۏچسمھl مكن@ش اتحلل، دورت في بقها، وحواليها، ملقتش حاجة، وكنت بتعامل مع جث@تها بحرص
شديد، لأنِ دكتور تشريح، وعارف يعني إيه احترام الج@ثث، بعد ما خلصت تدوير، رجعت الك@فن على وشها، ولفيت بجسمي، وبصيت لحسيبة، لاقيتها واقعة عند السلالم، والكشاف بعيد عنها، وبتنهج، ومرع@وبة وبتشاور ورايا، بصيت بسرعة، لاقيت منة واقفة بالكف@ن في وشي،
وعينها مفتحة كأنها عايشة، وراحت لحسيبة، ومسكت@ها من إيدها وشدتها ووقفتها، حسيبة فضلت ټصړخ، وتستنجد بيا، ولما حاولت أروحلها، منة زقتني بإيدها ورجعتني لورا، وبعدها زقت حسيبة من ال@قپر، ورجعتلي، وفجأة شوفت أخوها “علي”، اللي هو ابن عمي، ولاقيت “منة” ماسكة في إيدها حبل مش@نقة، وحطي@ته على رقب@ة “علي”، وفضلت تخ@نق فيه، وم١@ت.. وبعدها رجعت لمكانها، وأنا طلعت جري وخرجت من الق@بر بفـژع، وقَوِمت حسيبة من الأرض، ذراعها كان أزرق، وواجعها، قولتلها:
-أنا هتصرف في اللي بيحصل، ومتنزليش ال@قپر تاني.
قفلنا الق@بر، ومشيت، وأنا في الطريق، فهمت منة عايزه إيه ؟، منة عايزه تنټقم من أخوها، لأنه طرد@ها في أخر أيامها وهي في أشد الحاجة للرعاية والفلوس، وأخد ورثها كله، ومرضيش يصرف على علاجها، ومحضرش عزاها، ولا ډڤڼ@تها، ويوم مو@تها فضل يضحك في التليفون معايا،
وسافر علشان شغله كأن مافيش حاجة حصلت…. في اليوم التاني، اتصلت بيه، رد عليا بالعافية، وطلبت منه يجليي البيت في حاجة ضرورية، رفض واتحجج وقالي أنا جاي تعبان من السفر ومش قادر، فزعقت معاه، وصممت، وقدام إلحاحي، جالي.
خدته ووقفنا في الشارع، وقولتله:
لتكملة القصة اضغط على رقم 4 في الاسفل 👇👇👇