سكربت عوض الله كااااملة
![](https://mon1.turkwahtarab.com/wp-content/uploads/sites/2/2023/04/رمزيات-عن-الصبر-5-1-780x470-1.jpg)
«وما الحياة الا لرفيق يشبهك ويسمعك يعرف كل تفصيلة من حياتك ليكون هو انت وأنت هو،هل لو أتيت يكون حضنك قاسي اما دافئ واءمن ام ستكون كبقية البشر لايعرفون الرحمه ولكن يعرفون القسوة وكل ما شابه،هل اذا بكيت ستأخذني بين ضلوعك وتقول لي لماذا تبكي أم سيكون غير ذلك اخاف ان تكون قاسي كالبقيه ،اخاف الا تكون مأمني واءمني وموطني الذي التجاء اليه حين يصابني حزن او فرح أشارك وجعي وفرحي معك انت، هل سيكون حضنك هو موطني الذي اهرب اليه من الجميع يسمعنب أم ماذا عينك توحي بالامن والطمأنينه ولكن اخاف ان اقترب واعرف ما فيها ،أريد ان تعوضني وتكون لي أب واخ وابن وزوج وحبيب كذلك المحب اذا احب لايستطيع ان يصمت فاذا صمت العيون تتكلم
فتون)
دخل زين وقال “جهزي نفسك هنكتب الكتاب كمان ساعه”
حسيت ان حواسي كلها واقفه ازي انا كنت بحلم ان واحد يجي يتقدم ليا واقعد مع رؤية شريعه واعرف هو بيحب ايه وبيكره ايه ونلتزم بضوابط الخطوبة انا لسه عارفه زين واهله من يومين اه كنت عارفه من ملخصاته بسي بردو هو هينقذني اكيد من سيف بسي هيبقي شفقه لقيت ماما فاطمه ام زين بتقول “كتب كتابها علي مين”
زين “انا يا امي”
هو اه انا مش عارف ليه قولت كده وليه قولت لسيف ابن عمها انها مراتي وليه اضيقت لما لمسها انا اعرفها من يومين بسي لما لقيت سيف بيقرب منها حسيت ان روحي ببتاخد مني قبل ما اقول ليهم هكتب الكتاب كنت رحت علي الكوبري بسي بعيد شوية علشان العربيات وكده فكرت كتير وقولت مفيش حل غير اني اتجوزها وهبقي اطلقها لما سيف ينسي لقيت امي قطعتني من شرودي”زين تعالا عايزاك ” روحت في اوضتي وقاعدنا
امي “في ايه يا زين وايه الي بيحصل انت عارف انت بتقول ايه عارف يعني ايه تتجوزها عارف انك هتبقي مراتك وهتعيش معاها في بيت واحد واوضه واحده”
رديت”ايو يا أمي مفيش حل غير كده انا قولت لسيف إنها مراتي يعني ممكن يجيب حد علشان يتأكد ولو عرف انها مش مراتي هياخدها وكمان البنت حرام الي بيعملوا فيها ده ”
ردت امي وقالت ” بص يا زين اتجوزها ماشي بسي يا ابني اتأكد من قرارك علشان مجيش فيوم وتقول ليها انتي هربتي من أهلك وتعيرها والواحده مننا لو حصل معها كده بتتمني الموت وبالاصح بتموت وهي عايشه”
قولت”متخفيش يا أمي ربنا يسر الامر وابنك عمره ما خد قرار وكأن غلط ”
ردت “ربنا معاك يا ابني انا هروح افهما لانها ممكن تحس ان دي شفقه”
قولت ليها “ربنا يبارك فيكي يا ست الكل وميحرمنيش منك ابدا”
رحت أمي عندها واخدتها في اوضة ايمان
لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في الأسفل 👇