قصص

قصة الطفلة كانت تعرف طريق السوق عندما أرسلتها والدتها لابتياع الفاكهه

تجمعت مجموعات البحث بعد ساعتين، داهمو كل منازل المنطقه تقريبا، لا أحد دلهم علي رانزا

مره اخري اسودت الوجوه، كان هناك امل كبير بالعثور علي رانزا، حزن، بكت والدة رانزا

قال والد رانزا سنرحل، سنبحث في مكان آخر

اعترضت والدة رانزا، قال اشعر انها قريبه، قلبي يخبرني بذلك

قريبه جدا

لقد بحثنا في كل مكان لم يراها احد، هرولت والدة رانزا علي الرجال تأكدت منهم انهم مرو علي كل بيوت المنطقه؟

الكل قال نعم

لماذا قلبها لا يصدق ما تسمعه اذناها؟

علي بعد منزلين كان اسامه يقبل رانزا علي شفتيها، الطفله لا تعلم ما يعني ذلك؟

لكنها ستعود الي والدتها، ركزت كل انتباها علي منزلها، والدتها، اخوتها الشجره التي كانت تجلس تحتها وقت ااقيظ

شردت لبعيد في محاوله ان لا تنتبه لما يحدث لها

عري اسامه جسد رانزا الصغيره الكبير، ارتعشت الفتاه، أسنانها اصطكت، منذ مده طويله لم تسمح لأي شخص برؤيتها عاريه حتي والدتها نفسها

اعترضت، تملصت من يدي اسامه

اسامه القلق قال، كوني فتاه مطيعه حتي اعيدك لوالدتك، القبو المظلم ينتظرك، سأحبثك داخل القبو شهر كامل اذا لم تسمعي الكلام

تذكرت رانزا، الفأران، الثعبان، قالت ساسمع الكلام

رانزا؟

سمعت الطفله صرخه محطمه تنادي بأسمها من الطريق، لكنها غير متأكده، تعلم أن ذلك مستحيل

كان صوت والدتها الذي تعرفه لكنها تدرك ان والدتها بعيده عنها جدا

رانزا؟ صرخه اخري صدعت سكون العالم، مضجعه علي ظهرها بعد أن اعتلاها اسامه

صوت والدتها يدوي في اذنيها، هل هذا حقيقي؟

قلت ياعم، اسمع صوت والدتي؟

كانت المره الأولى التي تناديه يا عم ولم يعجبه ذلك، عاملها بعنف

مشت والدة رانزا بشرود حتي توقفت أمام المنزل المتداعي للسقوط دون أن تدري

قلبها يتراقص داخلها، ابنتها التى تبحث عنها على بعد خطوتين منها

نظرت للمنزل المتهالك، قالت أين أنت يا رانزا؟ كان صوت محطم

توقف اسامه فور سماعه الصوت الذي ينادي بأسم رانزا، كان يعلم انها والدتها، او احد اقربائها
جلس علي السرير وأخرج لفافة تبغ وهو يرمق رانزا العاريه المرتعشه
كانت رانزا مغمضه عينيها، سارحه في منزلها وشجرتها، تتمني أن تمر تلك اللحظه وتعود لبيتها، ان تلعب مع اخوتها وتحمل اختها الصغيره بلا تأفف، المدرسه، طابور الصباح النظامي.

لكنها بعد فترة شعرت ان الألم توقف، لم يعد اسامه يقرصها، او يفرك جسدها بقسوه
فتحت عينيها، جدت اسامه يدخن لفافة تبغ يحدق بها

قالت سمعت صوت والدتي كأنها هنا

قال اسامه بنبره ارادها ان تكون حياديه، تخيلات، توجد أشباح هنا تتلاعب بالعقل

أشباح؟ تسألت رانزا بخوف

لتكملة القصة اضغط على الرقم 9 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى