قصص

قصة الطفلة كانت تعرف طريق السوق عندما أرسلتها والدتها لابتياع الفاكهه

كانت الغرفه ضيقه جدا التي طلب مني النوم فيها بها نافذه علويه واحده، تحجب شجره عنها أشعة الشمس الهم الا اسياف من الضوء تنغرس بين الافرع علي المنضده الوحيده

يوجد بها فراش واحد ننام عليه متلاصقين، في الأيام الاولي كان ذلك الرجل الذي عرفت ان اسمه اسامه يتركني في البيت ويخرج للعمل ولا يحضر الا متأخرا يحمل الطعام، بعد أن نأكل يتحدث معي عن معني كوني فتاه وما تمثل الانثي للبشريه فنحن نجدد النسل ونمنح المتعه، نجعل الحياه افضل
كنت أحاول ان افهم حتي لا أبدو غبيه ولا اخذل والدتي ما تعني كلماته وكنت افشل كل مره، الشيء الوحيد الذي كنت أفهمه ان اسامه كان يتعمد لمسي حتي لو ليس هناك ضروره لذلك.

عندما كان يغيب اسامه خلال النهار كنت احاول استرجاع دروسي المدرسيه ومراجعتها في ذهني، كنت أنتظر مرور الشهر بفروغ الصبر حتي أتمكن من رؤية والدتي، الأعتذار لها، اطلب منها عدم التخلي عني
كنت سأعود لها بيد فارغه من النقود فأنا لم اعمل حتي الأن، اسامه كان يقول لي أن ست بيت

لم أكن أعلم أن ربة المنزل لا تعمل وكل اهتمامها ينصب علي الأطفال وعمل المنزل فأنا مجرد طفله تنتظرني حياه سعيده مشرقه

عاد اسامه منهك تلك الليله وكان يتبقى علي مرور شهر يومين فقط
قال سخني ماء واغسلي قدمي
فعلت كما أمرني وجعلت اغسل قدميه المتعفنه ذات الرائحه البشعه
استمريت مده طويله أدلك قدميه دون أن يطلب مني التوقف حتي تعبت يدي

قال رانزا كوني فتاه شاطره دلكي قدمي اكثر!

قلت انا افعل ذلك، رفع طرف بنطاله قال بالأعلى هنا ساقي تؤلمني
فعلت كما أمرني، كنت أدلك قدميه وفمه مفتوح مبتسم.

بعد مرور يومين، نظفت نفسي، سرحت شعري كما تحب والدتي انتظرت عودة اسامه علي احر من الجمر، وصل اسامه حدود الساعه السادسه مساء، كنت واقفه علي باب المنزل اراقب ظهوره
لمحته من بعيد قادم، ركضت نحوه قلت اليوم موعد زيارة والدتي
تجهم وجه اسامه، ظهر عليه الغضب
عبرني وهو يقول قلت لك انسى والدتك

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى