قصة الطفلة كانت تعرف طريق السوق عندما أرسلتها والدتها لابتياع الفاكهه
قلت لا ارغب برؤيتها
دلف للداخل ودخلت خلفه، جلس علي السرير يفكر لدقيقه، قال تعالي هنا، تقدمت نحوه، اجلسي أمرني
جلست جواره
نهرني، قال، لا اجلسي هنا وأشار لساقيه
خجلت، لكنه جذبني من يدي، جلست فوق ساقيه، ضمني بقسوه، قال رانزا، قلت لك والدتك منحتك لي، تخلت عنك
انا لا اريد ان اصدمك، لكني ذهبت اليوم لاطلب من والدتك ان تأخذك مره اخري، لكني لم أجدها في المنزل، سألت الجيران عنها، قالو رحلت، جمعت اثاث المنزل وغادرت المدينه
لقد حزنت كثيرا لتخليها عنك، لكن اسمعي رانزا انا لن اتخلى عنك
انهمرت الدموع من عيوني
كان اسامه يضمني بقوه وكان ذلك يؤلمني
فكرت ان والدتي من المستحيل ان تتخلى عني، فأنا لم أفعل شيء يضايقها
قلت أرغب بالذهاب بنفسي
قال اسامه، لا تصدقيني؟
قلت انا لا اعرفك اصلا
دفعني اسامه بعيد عنه، أغلق باب الغرفه، جرني من شعري، انسقت خلفه متألمه من الوجع، فتح باب داخلي وصل بنا لقبو مظلم
القي بي علي الأرض، قال اسمعي لقد صبرت عليكي كثيرا
نزع حزام بنطاله
صرخ عندما اقول شيء، اي شيء عليك ان تصدقيني، ان تكوني فتاه مطيعه ولسعني بالحزام
صرخت لكن لماذا تضربني؟
انا لم أفعل شيء
احمرت عيونه، كان غاصب جدا مثل وحش حتي ظننت انه سيأكلني
انهمرت علي ضربات الحزام القاسيه حتي تمددت على الأرض بلا حراك
في كل مره لن تطيعي كلامي سأجلدك
ستنامين هنا في القبو المظلم، مع الفئران أردف بنبرة شريره جعلتني ارتعب
أغلق باب القبو وتركني ممدده علي الأرض
القبو مظلم جدا، اسمع حركة الفأران حولي، كنت استطيع رؤيتها بعد أن اعتادت عيوني الظلمه
مر فأر صغير في أخر القبو فجأه قبض عليه ثعبان بفكه، سمعت صوت موت الفأر وهو يبتلع
صرخت من الرعب، ركضت نحو باب القبو، رحت اطرق الباب اركله
اطلب النجده بصراخ
لكن اسامه لم يفتح لي الباب
قلت افتح من فضلك، هناك ثعبان؟
لم اسمع صوت اسامه لم اتلقي رد … لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇