قصة الطفلة كانت تعرف طريق السوق عندما أرسلتها والدتها لابتياع الفاكهه
لكن المدينه كبيره وليس سهل العثور على رجل ترافقه طفله يدعي انها ابنته
عندما لمح اسامه السيارات التي تحمل الرجال شعر بالقلق، كان واضح جدا انهم يبحثون عن شيء
كان يعرف شكل قائد السياره الذي قام بنقله لهنا
كانو يقفون في مكان قريب، إذآ واصلو البحث سيعثرون عليه،
كانت رانزا تأكل نصف رغيف خبز بشرود علي السرير عندما اقترب منها اسامه
قال اسمعي رانزا، سأعيدك لوالدتك
تهلل وجه رانزا، شعرت ان روحها تعود اليها، قفزت من الفرحه، احتضنت اسامه
عليكي ان تكوني فتاه مطيعه وتسمعي كلامي؟
حاضر
والدتك منحتك لي هل تفهمين ذلك؟
لا أفهم
لا عيدك لوالدتك عليك ان تكوني لي
هزت رانزا رأسها لا تفهم ولا كلمه مما يعني
ستكونين في حضني رانزا
ماذا يعني ذلك رانزا لا تفهم شيء، لكن كل ما يعنيها ان تعود لوالدتها
قالت انا لا أفهم لكن سأفعل ما تطلبه مني نظير عودتي لوالدتي
اضجع اسامه علي السرير، أشار لها أن تنام جواره
تمددت رانزا الي جوار اسامه علي السرير الضيق، كان جسد اسامه نحيل ربعه وكانت تقترب من طوله تقريبا، كان البحث بداء عن رانزا في المنازل القديمه، مجموعات تفتيش تسأل اهل المنازل عن فتاه طفله وكان معهم صوره.
والدة رانزا هي الأخري كانت مع مجموعه تفتش بسرعه قلبها منقبض، تشعر ان ابنتها تتألم، المنزل الذي يقطن داخله اسامه واجهته مهدمه
لا يوضح عن هناك بشر داخله، عبرته فرقة البحث بلا أهتمام، رانزا لم تخرج من المنزل منذ حضورها لا أحد يعرفها او شاهدها بالطريق
كانت النتائج مخيبه جدا، عندما تسمع كلمة لا
لم اشاهدها
لا أعرفها
يبداء الأمل في التضحل
لتكملة القصة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي 👇