قصص

قصة مربية جميلة بمواصفات خاصة جدا كامله

غادرت نورسين ومعها فارس

فارس بهدوء:انتى فعلا عايزة تتحجب يا نور

نورسين بإبتسامة متألمة:اه..تقدر تقول كده كانت نصيحة من شخص غالى عليا

Flash back

كانت نورسين تقف أمام المرآة وتقوم بتسريح شعرها لتجد يدين دافيئتين تحيطان بخصرها وتحتضنها من الخلف

أدهم وهو يقبل وجنتها:صباح الخير يا قمر

نورسين بإبتسامة:صباح الخير يا ادهم

أدهم وهو يجلسها على الكورس امام المرآة ويقوم بتسريح شعرها فهو كان يفعل ذلك دائما عندما كانوا صغارا

أدهم بإبتسامة بحنان:تعرفى يا نور انا نفسي أشوفك محجبة…مش فرد سيطرة منى لكن انا بحبك وعارف أن كونك مش محجبة فى أذى ليكى وعقاب من ربنا وانا مش عايزك تتأذي ابدا

التفتت إليه نورسين واحتضنته

نورسين بحب:انا بحبك اوى يا ادهم..واوعدك انى هبدأ أقرأ فى الدين اكتر وعن الحجاب لحد ما البسه عن اقتناع ان شاء الله

مر حوالى 3اشهر ونصف حدث فيهم الكثير…فقد اصبحوا معتادين على الاستيقاظ مبكرا،والاعتماد على أنفسهم وقد تحسنت علاقتهم ببعضهم أكثر فكانوا عندما يعودون الى القصر يتحدثون مع بعضهم عن يومهم بأكمله،أثناء تحضير الطعام وقد تحسن طبخهم كثيرا….واصبح نوح اجتماعيا اكثر واصبح له أصدقاء فى المدرسة وقد أنهى امتحانته وأصبح فى الصف الثالث الثانوى وهو الآن يستمتع بإجازته…. بينما قصي كان فى كل مرة يذهب فيها الى night club كان يجد نورسين ورأه فكان يعود بها إلى القصر،لذلك بعد ان يأس منها قرر عدم الذهاب إلى هناك مرة اخرى،وقد اكتسب أصدقاء فى عمله،وعندما وجد كل من نوح وفارس منتظمين فى صلاتهم قرر هو الاخر أن يبدأ فى الصلاة ويقترب من الله ويسأله أن يغفر له ذنوبه…قام فارس بقطع علاقته بجميع الفتيات التى يعرفهم،أصبح يذاكر بجد لكى يتخرج حتى تخرج بالفعل من الجامعة واصبح يواظب على صلاته ولا يترك فردا….أما نور فقد ارتدت الحجاب بعد شهر من معرفتها بخديجة….اليوم هو حفل خطبة فارس وخديجة بعد ان عاد والده هشام مبكرا من سفره وقد طلب يد خديجة لفارس


كانت التضيرات تجري على قدم وساق فى القصر من أجل حفل خطبة فارس الكيلانى

كان الثلاثة متأنقين ببدلهم بينما ارتدت نورسين فستان بنفسجى اللون من التل وارتدت عليه حجابها

فى الحفل

فارس بإبتسامة خديجة:انا عارف طبعا انى مش هقدر البسك الدبلة بإيدى علشان كدة…تابع بصياح:اتفضل يا شيخنا

صدم الجميع فهم كانوا يعتقدون انها خطبة فقط

ركع فارس على قدميه قائلا بإبتسامة:خديجة تقبلى تتجوزينى

نظرت له خديجة بصدمة وخجل نظرت لوالدها لتجده يهز رأسه بالموافقة

خديجة بخجل:موافقة

فارس بسعادة:تعرفى أن نفسي اعمل حاجة دلوقتى بس هستنى وأعملها بعد كتب الكتاب

《بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير❤》

ما ان قالها الشيخ حتى احتضن فارس نورسين بشدة وهو يدور به

بينما ابتعدت نورسين عن أجواء الحفل بعد ان شعرت بألم شديد فى بطنها كانت تسير والألم يزداد حتى لم تعد تقدر على التحمل وقد شعرت بقدميها لم تعد تقدر لحملها كادت تسقط ولكنها شعرت بيدين من فولاذ تحيط بخصرها وكان اخر ما رأته عينيها هو عينين رماديتين تنظر لها بقلق

كان آخر ما نطقته قبل ان تفقد الوعى

نورسين بهمس:أدهم

كانت خديجة تقف مع فارس وعائلته حتى رأت أختها ليلي وهى تتقدم منهم حتى وصلت أمامهم نظر الجميع لها ليجدوها فتاة منتقبة لا يظهر منها سوى عينيها

ليلي بهدوء:السلام عليكم

الكل:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لتكملة الخبر اضغط على الرقم 10 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى