قصة مربية جميلة بمواصفات خاصة جدا كامله
خديجة بإبتسامة وهى تشير لليلى:دى ليلي أختى…ثم اشارت لفارس:وده يبقى فارس وده قصي أخوه وده نوح وده عمو هشام.
ليلي بهدء:تشرفنا
اومأ لها الجميع كإجابة
ليلي بهدوء:خطوبة مباركة أن شاء الله
خديجة وفارس:الله يبارك فيكى
فارس بإبتسامة:بس جيتي متأخر ليه ؟
ليلي بهدوء:معلش كان عندى شغل مهم
قصي بإستغراب:هو ليه لما روحنا نطلب ايد مريم مشوفناش حضرتك
ليلي بهدوء:نعندى شغل مهم
نظر لها قصي بإستغراب فما هو العمل المهم من أن تكون بجوار أختها فى هذه المناسبة وأيضا تفضله على حفلة اختها وما أثار اهتمامه ايضا هو نظرت الحزن والانكسار فى عينيها الذهبية الرائعة
ليلى بهدوء واعتذار:طب يا جم١عة انا اسفة بس انا مضطرة أمشي بعد اذنكوا
نظرت لها أختها بوجع فهى تعرف ما يحدث لها الآن
خديجة بإبتسامة باهتة ووجع على اختها:عادى يا حبيبتى
ودعتهم ليلي وذهبت بينما بقى قصي ينظر فى أثرها بشرود واستغراب وما أثار استغرابه اكثر هو الدموع فى عينيها ونظرة الاعتذار لاختها الذي قابلته خديجة بنظرة تفهم وحزن عليها…هذه الفتاة غريبة ولن يترك الأمر يمر مرور الكرام دون ان يفهم سبب نظراتهم…قد تعتقدون انه كان يحب نورسين لكن هو لم يفعل هو فقط كان معجب بشخصيتها فهى زوجة أبيه بعد كل شئ وأم ابنه(كما يعتقد) وحتى لو طلقها والده فهى لا تحل له.
استأذن قصي من الجميع وقرر ان يتتبعها
سقطت نورسين فى أحضان ذلك الشخص الذي لم تستطع رؤية شئ غير عينيه التى تحفظها عن ظهر قلب فهو مع-شوقها وزوجها ادهم (اتصدمت انا عارفة انك اتصدمت ولو متصدمتش اعمل نفسك انصدمت 😂😂😂 )
أدهم بخوف:نور…نورسين اصحى…نور
كانت ليلي تخرج حتى رأت ادهم وهو يحتضن فتاة فاقدة لوعيها وهو ينظر لها بقلق فاتجهت إليه بسرعة فى تعرفه جيدا فهى لن تنسي ما فعله لأجلها بعد أن انتشلها من ضياعها وانتقم لاجلها
(عايزين تعرفوا ايه اللى حصل صح 😂😂)
اتجهت إليه سرعة وقد عرفت الفتاة سريعا والتى تبين انها نور زوجته وهى تعرفها
ليلي بقلق:ادهم هى نور مالها
أدهم بخوف وقد تجمعت دموعه خوفا على زوجته:مش عارف…انا كنت رايحلها عشان اتكلم معاها لاقيتها ماسكة بطنها وكان باين انها تعبانة ولما قربت منها لاقيتها اغمى عليها
ليلي بجدية:ادهم هى لازم تروح المستشفى بسرعة وخصوصا انها فى آخر شهور حملها…شيلها بسرعة ي
اومأ لها ادهم بسرعة وحملها ليخرج بها فلمحه قصي الذي كان متجها لهم عندما رأى ليلي تتحدث مع رجل ولكنه عندما اقترب منهم وجد ذلك الرجل يحمل نور الفاقدة للوعى
قصي بقلق وقد وصل امامهم:ايه في ايه مالها نور..كاد أن يلمسها ليجد ادهم ينظر له بنظرات
أدهم بحدة ونظرات مرعبة: إياك…إياك تلمسها..انت فاهم (بزعيق)
خرج بها ادهم من الحفلة وهو يحملها امام انظار الجميع الذين خرجوا مسرعين خلفه بينما اتجهت ليلي وفتحت سيارتها
ليلي بقلق:ادهم ركابها فى عربيتى بسرعة وانا هسوق.
اومأ لها ادهم بجمود وعينيه قد أصبحت محرمة بشدة لحبسه دموعه ومن ينظر لعينيه يموت رعبا من نظرته…اتجه الى السيارة وفتحت له ليلي الباب فوضعها فى الخلف ووضع رأسها على قدميها وهو يحتضن يديها بقوة وكأنه يمسك بها لكى لا تتركه..كل ذلك تحت استغراب قصي واستنكاره فهو لا يعرف ما صلتها بذلك الرجل فقد علم من فارس انها ليست مرتبطة..وأيضا لا يعرف سبب قلق ذلك الرجل الكثير على نور… ولكنه اذال كل ذلك من عقله وقد اعتقد انه قريبها وركب سيارته ليقود خلفها متجهين الى المستشفى
وصلوا أمام المستشفى ليترجل ادهم بسرعة ويدخل إلى المستشفى
أدهم بصراخ وعينيه الرمادية أصبحت سوداء:دكتورة بسرعة
اتجه إليه الممرضين بسرعة فشكله يكفى لجعلهم ينفذون كلامه دون نقاش… تقدم بإتجاههم طبيب وكاد يضع يديه على نورسين ليجد يد فولاذية تمسك بذراعه بقوة المتع وجعلته يشعر انها ستكسر
أدهم بحدة ونظرات مرعبة:انا قولت دكتورة….مش دكتور.
أنهى جملته ليجد طبيبة تأتى إليه مسرعة
ليترك يد الطبيب بسرعة جعلته يرتد للخلف
وصلوا أمام غرفة العمليات وكل منهم قلق على نورسين بينما أدهم ينظر للغرفة بجمود وبداخله بركان يكاد ان يثور
توجه قصي إلى ادهم
قصي بتسأول:شكرا جدا على اللى عملته مع نور….بس هو انت تعرفها
أدهم بهدوء مرعب:أولا كده كده مسمعكش بتقولها نور هى اسمها نورسين دى تانى ثانيا بقى انا اعرفها واعرفها اوى كمان…عشان دى هى تبقى مراتى
قصي ونوح وفارس بصدمة:نعم!!!
ثم نظروا لوالدهم يطالبون بتفسير
هشام بهدوء:المقدم أدهم يبقى زوج نورسين وأبو ابنها
نظر فارس لنوح وقال بغباء:انت فاهم حاجة
هز نوح رأسه بنفى وهو يبتسم ببلاهة
قصي بصدمة:نعم اومال انت تبقى ايه
لتكملة الخبر اضغط على الرقم 11 في السطر التالي 👇