قصة مربية جميلة بمواصفات خاصة جدا كامله
عمر بحزن مصطنع:وزمانها بقى واكلة دماغ ابوك ومخلياه يكتبلها كل حاجة بأسمها وانتوا تطلعوا من المولد بلا حمس دي لو مكنتش كمان خلته يكتبلها القصر بأسمها ولما يموت تطردكوا منه فى الشار
فارس بصدمة:فعلا هو كاتبلاها القصر بأسمها…طب احنا هنعمل ايه
عمر بحب مصطنع:طبعا انت عارف انك أخويا وصاحبى ويهمنى مصلحتك عشان كده انا هقولك على الحل
فارس بلهفة:ايه هو
عمر بخ-بث:انت تخليها تسقط… يعنى مثلا تزقها من على السلم من غير ما حد يأخد بالوا…تخليها ماشية من قدامك تزحلقها توقعها على بطنها اى حاجة من دى يعنى المهم لما تسقط تقول لابوك إن هى كانت مهملة ومش مهتمة بإبنه فيطلقها وترجعوا لحياتكوا الطبيعية تانى
فارس بقلق:بس مش حرام إن ابنها يموت وكمان هى ممكن يحصلها حاجة
عمر بخ-بث:متخفش يا صحبى مش هيحصلها حاجة….
وبعدين هو مش حرام لما ابوك يكتبلها هى وابنها كل حاجة وانتوا لاء.
أنهى فارس مكالمات مع صديقه وهو يفكر فى هذا الامر قاطع تفكيره صوت نورسين وهى تنادى عليهم نزل إلى الاسفل ليجد كل من نوح وقصي الذى ينظر لها بحدة
نورسين بإبتسامة:طبعا انتوا عارفين إن الخدامين فى إجازة وبقالهم أسبوع واحنا محتاجين ننضف القصر
قصي بسخرية:واحنا المفروض نعمل ايه يعنى
نورسين برود:هنروق القصر
فارس بصدمة:نعم انتى عايزانا ننضف القصر ده كله
نورسين ببساطة:اه يا برنس…مهو مفيش خدامين فهنساعد نفسنا بنفسنا
ثم وجهت حديثها لهم جميعا:يلا كل واحد يطلع ينضف اوضته.
نظر لها كل من قصي وفارس بحدة بينما نظر لها نوح بإبتسامة هادئة واتجه الى غرفته.
بعد ساعتين
تجمع الثلاثة ووقفوا أمامها وقد اتسخت ملابسهم
نور بإبتسامة:عارفين..بشكلوكوا ده بتفكرونى بالجيش ثم تابعت بجدية:نضفتوا اواضكوا
الكل:اه نضفناه
نور بإبتسامة:طيب دلوقتى جه معاد المهمة الاصعب وهى ترويق القصر ..جاهزين؟
الكل:جاهزين يا فندم
نور بمرح وغمزة لقصي:أحبك وانت تافه زينا كده
ما ان قالتها حتى ازدادت ضربات قلبه..هو يعرف جيدا انها تمزح فهل زوجة والده وحامل بطفله..لا يعلم لما تخيل انه رأها قبل والدها وتزوجها وهى الان حامل بطفله هو بين اح-شائها وعند هذه النقطة أصبح قلبه يخفق بطريقة جنونية
نورسين بإبتسامة وهى تلوح بيدها:من كوكب الأرض لقصي باشا هل تسمعنى
نظر لها قصي وقد فاق من شروده
نور بإبتسامة:طبعا زى ما كنت بقول دلوقتى هنبدأ ترويق القصر…بس قبلها لازم نعمل حاجة
قصي بنفاذ صبر:ايه تانى
نورسين بغمزة لنوح:شغل المهرجانات يا سطا
ما ا قالتها نورسين حتى صدع صوت المهرجان
كان كل من نورسين ونوح وفارس يقومون بالتنظيف وهم يغنون ويرقصون بينما قصي ينظر لهم ببرود
نورسين وهى تهز كتفيها لقصى:ايه يا باشا هو احنا لازم نشغل انا شارب سيجارة بنى عشان تغنى وترقص معانا ولا ايه
نظر لها قصى بغيظ وقذ-فها بالمنشفة التى فى يده بينما هى كانت تجرى للتتجنبها ليستغل فارس الموقف ويسكب دلو الماء لتنزلق قدمها وتسقط أرضا
نورسين بصراخ:ااااااااااااه
اتجه لها الجميع بسرعة وقلق ومن ضمنهم فارس الذي أدرك حينها خطورة ما فعله اتجه لها قصى ووضع رأسها على قدمه.
نورسين بخفوت:أبنى…انقذ ابنى يا قصى. قالتها لتغمض عينيها وقد فقدة وعيها.
قصي وهو يحاول افاقتها:فارس جهز العربية بسرعة….نوح جيبلى محفظتى والتليفون بتاعى من الاوضة فوق بسرعة
حاول قصي افاقتها ولكنها لا تستجيب فحملها واتجه إلى السيارة وخلفه نوح الذي أحضر حاجته.ما ان ركبوا حتى انطلق فارس وهو يقود بسرعة حتى وصل إلى المستشفى. نزل الجميع بسرعة من السيارة وقصر يحمل نورسين حتى وصل إلى الإستقبال
قصي بصياح:دكتور بسرعة
جاء إليه الطبيب والممرضين ووضعوها على الترولى متجهين إلى غرفة العمليات ليقف الثلاثة أمام الغرفة لينظر قصي إلى إخوته ليجد نوح يبكى فى صمت لينظر له بحنان ويفتح ذراعيه له ليتجه له نوح ويحتضنه ويبكى بقوة بينما قصي يربت على ظهره بحنان لينظر لفارس ليجده قد امتلئت عينيه الخضراء بالدموع ليفتح له ذراعه وهو يبتسم لينضم لهم فارس فهو يشعر بالذنب يخنقه لما فعله بها وهو يتمنى من صميم قلبه الا تصاب بأذي هى والجنين
قصي بمرح وهو يحتضنهم:متخفوش هى مش هيحصلها حاجة إن شاء الله…وعن بقى كويسة وتابع بمرح:وترجع تفرقنا تانى بتنضيف الأقصر
قاطع لحظتهم الاخوية هذه الممرضة وهى تطلب من قصي التوجه لدفع الحساب
نوح بسرعة:انا جبت الفلوس بتاعتى اللى كنت باخدها معايا عشان ممكن الفلوس اللى معاك متكفيش
فارس بلهفة:وانا كمان معايا فلوسي اللى كانت بتدهالى… انا مصرفتش حاجة منها عشان مكنتش بخرج من القصر
نظر لهم قصي بإبتسامة وتوجه لدفع فاتورة المشفى
بعد دفع الفاتورة وقد تبقى معهم 50جنيه فقط
قصي بمرح:بما إن معدش معانا غير ال50جنيه دى فاحنا نروح نشتريلها 3كيلوا موز تاكلهم بدل الورد عشان معناش تمنه
وبالفعل احضروا لها الموز واتجهوا الى غرفة العمليات ينتظروا خروج الطبيب وبعد ساعتين خرج لهم الدكتور ليتجهوا له بسرعة
قصي بلهفة:نورسين عاملة أي يا دكتور
الدكتور بعملية:المدام الحمد الله كويسة هى والجنين كمان…هى كان عندها نز-يف بس قدرنا نسيطر عليه…هى دلوقتى هيتم نقلها لغرفة عادية…وكمان نص ساعة وتفوق
فتحت عينيها بثقل لتجد كل من نوح وقصي وفارس حولها وينظرون لها بقلق
نورسين بخفوت ووهن:ااا..ابنى
قصي بحنان:متخافيش ابنك كويس الحمد الله ومحصلوش حاجة
نورسين بإطمئنان:الحمد لله
لتكملة الخبر اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇