قصة مربية جميلة بمواصفات خاصة جدا كامله
كاد قصان يتحدث ولكنه وجد احد رجال الأعمال يناديه نظر لها
قصي بحزم:خليكى مكانك وانا هجيبك بسرعة
كان يتحدث مع احد رجال الأعمال حتى أستمع لهذا الصوت الذي يحفظه عن ظهر قلب
نورسين بغناء وثمالة:حبيبى على نياتو….كل البنات أخواته…. هيهيهيهيهيهي على يدى….ده مكنش كده بس انا غيرت كل حياته…دلوقتى عايشها جد وعيونه مش شايفة حد….ولو وحدة بتسألوا بيسبنى انا اللى أرد
ياام شعر حرير سايح بيطير على كتافك….شوكلاتة كيت كات ولا اى بنات دنا بعشق لون عينها………….. قلبى عايزك جمبى وانتى معايا بتطمن… بعشقك مش ذنبى دانا فى البعد هتجنن….روحى لاغية جروحى اوعى تروحى هتحول..كلو مركز تانى وانتى فى عيني انا الاول
اااااااااه ابطال الجمهورية عدو حدود العالمية…. عاملين فكرة جهنمية….هنغنيلكم تحت الماية….هربانين من العباسية….مرايحين بعد العملية…..القطة بتاعتى المشمشية قاعدة جمبى فى العربية
لم تكمل كلامها لتجد يد فولاذية تسحبها من على المسرح
قصي بغيظ:عاملالى فيها مطربة وبتغنى يا ختى
كان يسير وهو يسحبها حتى أستمع لصوت أحد يناديه نظر خلفه ليجده المدير
قصي بحدة:نعم خير
المدير بعملية:قصي بيه حضرتك أنا كنت عايز اعمل عقد عمل مع الفنانة عشان تغنى فى ال night club بتاعنا وانا هديها الفلوس اللى هى عايزاه
قصي بحدة وغضب:عقد عمل مع مين انت بتهظر…أمشي من قدامى عشان متغباش عليك.
كاد الرجل أن يتحدث ولكنه لم يفعل لأن قصي قد تركه وذهب وهو يسحب نورسين معه
كانت نورسين تتمتم بكلمات اغانى بينما قصي يسحبها ورائه وهو ينظر لها بغيظ.وأخيرا وصل إلى السيارة وضعها داخلها واتجه إلى الناحية الأخرى ليركب هو الاخر جلس أمام عجلة القيادة ليس معها تهمس بشئ ما اقترب منها أقصر ليسمع
نورسين بهمس ونعاس:ادهم
صدم قصي عند سماعها لهمسها ولكنه أقنع نفسه انها تهلوس. قاد سيارته ووصل إلى القصر لينظر لنورسين ويحاول افاقتها
نورسين بنعاس:مين اللى بيخبط سبونى أنام
قصي بضحكة:بيخبط مين يا هبلة قومي يلا عشان وصلنا.
فتحت نورسين أعينها ونظرت له:وصلنا…وانت مين..وأنا مين
قصي بحنق:انزلى قدامى ياختى كان يوم اسود يوم ما شربتى…كان لازم الطفاسة اللى فيكى دى ما كنتى تسألينى الاول على بتشربيه…مش تبلعبه كل مرة واحدة
نظرة له نورسين وهى تبتسم بغباء تنهد بيأس
قصي بنفاذ صبر:خشي..خشي يا آخرة صبرى.
استيقظت نورسين وهى تشعر بالصداع ارتدت ثيابها ونزلت إلى الاسفل لتجد كل من نوح وفارس يضعون الطعام على الطاولة بينما قصي كان يخرج من المطبخ وهو يحمل كوبين من القهوة نظرت لهم بإبتسامة فقد اقتربت من تحقيق هدفها
قصي بسخرية وهو ينظر لها:اخيرا الفنانة صحيت
نظرة له نورسين بحنق لأنها تذكرت ما فعلته أمس
نورسين بتحدى:مبلاش انت يابتاع انا شارب سجارة بنى
نظر لها قصي بغيظ بينما هى ابتسمت له بإستفزاز
تناولوا جميعا افطارهم ليرن هاتف نور برقم كانت تنتظره لتمسك الهاتف وتبتعد عنهم وتقوم بالرد
نورسين:الو يا محمد عرفت حاجة عن صحابه (محمد ظابط ويبقى صاحب ادهم جوز نور
محمد:اه..واللى لفت انتباهى فيهم هو عمر راشد اللى كنتى طلبتى معلومات عنه هو بالذات…ده يبقى ابن رجل الأعمال راشد حسان وده مشهور بأعماله المشبوهة
وكمان قدرت اعرف بمصادرى الخاصة ان عمر ده مدمن مخدرات وكان متفق مع واحد من زمايله أنهم يخلوا فارس مدمن..عن طريق ان هم يدولوا المخدرات دى من غير ما يعرف لحد ما جسمه يتعود عليها وتبقى إدمان وبعد كده يوقفوا فترة فتظهر عليه الأعراض الانسحابية فيبدأو يدهالوا على اساس ان هى نوع من الأدوية
نورسين بصدمة:ده معناه أن فارس ممكن يكون بياخد مخدرات من غير ما يعرف
محمد:لاء عشان هما كانوا ناويين يبدأو من الأسبوع اللى فات بس فارس فاجئهم ومكانش بيخرج الاسبوع ده خالص عشان انتى قفلتى الحسابات بتاعتهم فى البنك والكريدت كارد بتاعته مكنتش شغالة….اه بالنسبة للشخص اللى كان هيساعد عمر فهو معايا…أما بالنسبة لبقيت صحابه فهما بيستغلوه وبيعتبروه البنك المركزى ومفيش خطر من ناحيتهم.
نورسين:طب انا عايزاك تجبلى الشخص اللى كان هيساعده النهاردة فى الجامعة عشان يقول لفارس كل حاجة-ثم تابعت بإمتنان:شكرا قوي يا محمد على اللى بتعملوا معانا
محمد:على يا بنتى انتى زى أختى وخفايا ان ادهم قبل ما يموت وصانى عليكى
تجمعت الدموع في عينيها وابتلعت غصتها:طيب يا محمد سلام.أغلقت الهاتف وسمحت لدموعها
بالنزول فهى كلما تتذكره لا تستطيع التوقف عن البكاء هو كان حبيبها وزوجها وعشق طفولتها هو كان سندها عند وفاة والديها كان كل عائلتها ولكنه للأسف توفى وتركها بعد شهرين من زواجهم هى تظهر للجميع انها سعيدة دائما ولا تلاقى بشئ ولكنها دائما عندما تنفرد بنفسها ليلا تطلق العنان لدموعها حتى تنام.ارتفعت شهقاتها ولم تعد تقدر على الوقوف على قدمها لتجلس على السرير وهى تنظر أمامها بشرود ودموعها تنزل
Flash back
أدهم بسخرية:ايه يا حبيبتى مش هتنزلى من العربية ولاء ايه…اوعى تكونى مستنيانى انزل وافتحلك الباب والجو ده
نظرت لها نورسين بغيظ ونزلت من السيارة تبعها هو الاخر بنزوله
أدهم بإبتسامة وغمزة:ايه يا وحش انت زعلت ولا ايه
نورسين بحنق:ده بدل متقولى يا حبيبتى او يا روحى.
أدهم بإستفزاز:اهو انا مبحبش التلزيق ده وياروحى وفلذة كبدى وعصوصة رجلى وطبلة ودنى
نظرت له نورسين بغيظ
نورسين بنق:يعنى مش رومانسي وقولنا ماشي،بتقولى يا وحش وقولنا ماشي،مبتفتحليش العربية وقلنا ماشي،لكن لما نخرج عشان تفسحنى تقوم مركبنى البوكس
أدهم بإستزاز:الله مش انتى اللى اتصلتي عليا فى الشغل وقعدتي تقوليلي
انت معدتش بتحبنى،وانت ازاى تنزل الشغل بعد أسبوعين جواز،وقعدتى تقولى طلقنى….فأنا جيتلك بسرعة عشان متخديهاش حجة عشان تزعلى وملحقتش اروح البيت أجيب عربيتى….ثم تابع بحنان:انا عارف يا نور انى ممكن أكون مأثر معاكى بس ده بيكون غصب عنى بسبب الشغل….وبالنسبة لى انى مبقولش كلام حلو فده عشان انا مش متعود على كده..وبعدين انا عايز انى لما اقولك
كلمة حلوة تكون من قلبى مش عشان انا لازم اقول كده فقوله حتى لو مش حاسس بيه…وكمان انا لو كل يوم بقولك بحبك ويا حبيبتى فأنتى معدتيش هتحسي بمعناها هتبقى روتين بنسبالك زى سلاموا عليكوا كده…وبالنسبة للبوكس فانا هتصل بمحمد يجي ياخده ومتزعليش نفسك
نظرت له نورسين بحب فهو يفعل ما بإستطاعته ليسعدها رغم طبيعة عمله
أدهم بإبتسامة جذابة:تعالى بقى نأكل درة مشوي لحد ما محمد يجى وياخد البوكس
وافقت واتجهوا الى بائع الذرة المشوية واشتروا اثنين توجهوا الى البوكس ورفعها ادهم لتجلس على مقدمته وجلس هو بجانبها.ازداد الجو برودة فاحتضنت نورسين نفسها ونظرت لأدهم لترى ردة فعله على شعورها بالبرد لتجده يبتسم لها بحنان ولكنه فاجئها عندما وضع يده على خصرها وقربها إليه واحتضنها بشدة
أدهم بمرح:جاكيت مين ياما اللى البسهولك وانا حضنى موجود.
احتضنته بشدة تستشعر دفئ احضانه
كانت تستمتع بدفئ احضانه حتى استمعت إلى فتاتين
بنت1:شوفتى حاضنها ازاى
بنت2:اه ياختى شوفت…دنا لو مكانه هفضل حضناه علطول…ده كفاية عنيه الرمادى دى ولا عضلاته
بنت1:هيييييييح الظابط الحنين رزق
رفعت نورسين رأسها من احضانه
لتكملة الخبر اضغط على الرقم 8 في السطر التالي 👇