رواية ابنتي كاملة
![](https://mon1.turkwahtarab.com/wp-content/uploads/sites/2/2023/04/319751957_3526669930935852_7411086728369346505_n-518x470.jpg)
لماذا كل هذه الوع؟
قالت” لاشيء إبنتك رقية فقط
قلت باإستغراب ” ومابها رقية؟
قالت بصوت مت” كانت تراقبك كل ثانية وحين وهي تجلس معك طيلة اليومين السالفين
تقبل يدك ، تقبل وجهك ، تحسست وجهك عدة مرات
بيديها الصغيريتين ، قالت بأن أبي جميل جدا ، قالت بأنها تحبك جدا
كنت أسمعها وأبادلها النظرات بإستة
ص زوجتي للحظات وبدأت ترتجف والوع تتساقط منها كزخات المطر ، لم تستطع أن تكمل كلامها ، ضممتها ل لعلها تهدأ قليلا ، وبدأ موج من الذكريات جدران رأسي وقلبي ، تذكرت زوجتي الاولى ، تذكرت وصيتها لي بأن أعتني برقية و بأن أهتم بها ، أدركت أخيرا بأني أهملت وصيتها ، ادركت بأني أبا أحمقا حقا ، تأكدت بأني حثا*لة لاغير ، كانت رقية جميلة جدا ،
لم تكن مريضة ولا قبيحة أبدا ، كان القبح بعيني أنا ، كانت رقية ملاكا طاهرا ، وورقة بيضاء ناصحة البياض ، وكنت أنا عفنا أو نفاية أو أشد من ذلك ، شعرت بالخزي والع*ار من كوني أبا لها ، تلفت صوب إبنتي رقية
لأرى الأن بأنها زهرة بيضاء ناصعة البياض بالغة الجمال ، بل كأني ارى حديقة أزهار كاملة ، أردت لمسها ، لكن لم أفعل ذلك ، يد كيدي لا ينبغي لها
أن تمسها ، أحسست بألم في ، شعور أصابني ، رجفة هزتني من أخمس قيا لأعلى رأسي ، شعور أخر ، شهقات وصعوبة بالتنفس ، عدة أحاسيس إختلجتني دفعة واحدة ، سقطت عة ، عتان ، إنها وع الأن ، فيض من الوع تساقط ليستقر فوق رأس زوجتي
نهظت زوجتي وأكملت قائلة: رقية كانت تنتظرك لتستيقظ ، لكن غلبها النعاس فت على أرضية الغرفة ت بالقرب من سريرك ليلة أمس ، وقالت لي بأن لا أخبرك بأنها أتت لكي تستيقظ أنت ، وأنت أحمق حقا ، لما تقسو عليها دائما؟
س،، أدركت أن الجمال جمال الروح وجمال القلب ، لاجمال المظهر وخراب القلب ، أدركت بأن حنية صغيرتي رقية ونقاءقلبها هو أجمل شيء في الوجود ، أجمل شيء قد أحظى به
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في الأسفل 👇