قصص

رواية ابنتي كاملة

كانت رقية ت صحنا أخر فيه ب الارز و قالت الصغيرة: ماما، ماما ، هل سيأكل أبي معي الالز؟ (تقصد الأرز)
قالت: نعم سيأكل معك الالز ياإبنتي

د ،، دخلت لغرفتي وإستلقيت على سريري لكي أ ، صوت قرع باب غرفتي ، كانت رقية فقط تقول ” أبي لن أدخل غلفتك حتى تسمح لي ، أبي كل معي ب الالز ، أبي ، أبي أتسمعني ؟! إنه الالز كل من يدي ، كل معي ب الالز فقط ، ظلت تنادي علي لكن لم أرد عليها ولو بكلمة واحدة ، لحظات و إن صوتها وسقطت عند الباب … خرجت وجدتها مرمية هناك و الزجاج بقربها وحبات الارز قد تناثرت فوق ثيابها.. ف….

آ،، ناديت زوجتي فتها لغرفتها ، وأمرتها بتنظيف بقايا الطعام والزجاج ، وقالت لي بنبرة حادة :
لماذا لم تها أنت ؟. اليست إبنتك …؟!
أجبتها” بأني مرهق جدا ولا أستطيع ها ولم أصارحها بكرهي لها”
عدت للنوم مرة اخرى ، لكن لم أستطع بسبب الأرق ، تفقدت زوجتي مرات عديدة وجدت بأنها لم تنم ولم يغمض لها جفن في تلك الليلة بل ظلت مع رقية التي ارتفعت حرارتها ، ظلت تبلل ذاك القماش بالماء وتضعه على جبهتها

ب،،في صبيحة اليوم الذي يليه ، أصرت علي زوجتي لأخذ رقية للطبيب ، رفضت ذلك في المرة الاولى وأخبرتها بأنها حمى عادية وستشفى منها ، لكن زوجتي أصرت علي بعناد ، فقررت أخذهما أخيرا بعد طول إلحاح منها

ن،،عدنا في متصف ذلك اليوم وأخبرنا الطبيب بأن لانقلق وأنها حمى عادية فقط وأعطانا وصفة طبية فيها ب الادوية ،
وخرجت رقية تلعب بقرب بيتنا مع أولاد الجيران
س،، إنصرفت لعملي بعدها ، عدت مساءا لبيتي ، اقتربت من حينا ، خمسون خطوة وأصل ، أربعون ، إنها ثلاثون الأن ، وجدت أطفال الحي يلعبون كعادتهم ورقية معهم تنظر معهم ، إنها أمامي مباشرة الأن ،

تبادلنا النظرات للحظات ، شعرت بإرهاق شديد طرق أرجاء وشعرت بدوار وصداع فضيع برأسي ، سقطت كخشبة بعد ذلك على رأسي ، تحسست رأسي وجدت أن رأسي ينزف ا ثخنا ، جاءت رقية تجري نحوي وتنادي ” أبي أبي ” قم أبي ”
جلست بقربي وهي تقول ” هل أغمضت عي لأنك لا تليد لؤيتي.. ؟! ”
ألجوك قم ياأبي إبنتك لقية لن تزعجك بعد اليوم

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في الأسفل 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى