قصة السرداب.. كاااااملة
![](https://mon1.turkwahtarab.com/wp-content/uploads/sites/2/2023/04/289354237_188619193559760_2113320923500292499_n-300x202-1.jpeg)
يقول قررت عيش تلك التجربة مع من احبها قلبي . طلب مني المشعوذ اسكندر ان استلقي على طاولة وقبل ان يباشر طقوسه اخبرني بامر وطلب مني طلبا وافقت عليه ثم باشر الطقوس وكان يقول كلمات وجملا غير مفهومة لي ويرشني بالدماء ثم فجاة غفوت وعندما فتحت عيناي كانت المفاجأة وجدت نفسي داخل السرداب ولم اعرف ماحدث
حتى اني ظننت ان المشعوذ خدعني توجهت نحو ذلك البائع ودخلت محله والقيت عليه السلام وهنا اصبح الامر غريبا لم يرد علي التحية وكانه لم يكن يراني اصلا اقتربت منه وعرفت انني صرت غير ظاهر للبشر وقد حولني المشعوذ الى جني حقا فرحت فرحا شديدا وانطلقت للبحث عن زوجتي
لكن الامر لم يكن بالسهل فلم اكن افرق بين البشر والجن فقد كنا نعيش في عالم واحد حتى ان نفس مساكن البشر تسكنها الجن ويعيشون حياتهم العادية مثل حياتنا باستثناء فرق واحد وهو ان الجن ترى البشر ولكن البشر لا يمكنهم رؤية الجن وبعد ان قضيت مدة اجوب الشوارع لا حظت شيئ غريبا مكنني من التفريق بين الجن والبشر فقد كان للبشر هالة بيضاء حول اجسامهم وكان نورا يخرج من اجسادهم على عكس الجن .
كنت استطيع المرور في الجدران حتى انه يمكنني لمس البشر ان اردت دون يلاحظو وجودي بدات اتعلم اسرار الجن واسرار عالمهم وهنا كان لابد ان ابحث عن عجوز من الجن وهو كان الامر الذي اخبرني به المشعوذ فقد كانت هي وسيلتي الوحيدة لتحديد مكان زوجتي وصلت الى منزلها ودخلت ….
كانت العجوز هي الوسيلة الوحيدة لتحديد مكان زوجتي دخلت منزلها ووجدتها في انتظاري يبدو انها عجوز من الجن و تعرف كل امور لجن ولا يخفى عليها شيئ طلبت مني الجلوس وقالت اعرف لما انت هنا واعرف زوجتك حق المعرفة فقلت لها اذا تعرفين مكانها فقالت نعم وسالتني هل اريد البقاء و العيش في عالم الجن اواعتزم الرجوع الى عالم البشر فاجبتها اني اريد العيش مع زوجتي اينما كان وانها هي حب حياتي واذ بزوجتي تخرج من الغرفة واتجهت نحوي تعنقني لم اصدق عيناي احتضنتها طويلا ولم استطع افلاتها اخذت تطلب من السماح ولكني لم اكن عاتبا عليها اخبرتها اني اشتقت لها سالتها عن والدها وكانت الصدمة اخبرتني انه مات بعدما اصابه الحزن على حالنا منذ يوم فتحت السرداب حزنت كثيرا من اجله فقد كان بمثابة والدي. ثم اخبرتني بخبر لم اعرف ان كان مفرحا او محزنا كانت حاملا بابني . يقول كان حملها بابني امرا رائعا ولكن هل سيكون من السهل تربية ابني في عالم الجن وكانت الاجابة ب لا وكان علي تدبر طريقة للعودة الى عالم البشر وكانت العجوز والمشعوذ يعرفان السبيل الى ذلك وكانت العجوز هي الوسيط بيني وبين المشعوذ .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 8 في الأسفل 👇