رواية كنت متاخرة على عملي
![](https://mon1.turkwahtarab.com/wp-content/uploads/sites/2/2023/04/340996299_8991181624286660_4569795108942001349_n-480x470.png)
” على جنب ياسطا لو سمحت” قال للسواق وصوته بيتهز.. لكن السواق ماوقفش، ولا كأنه سامعه اصلًا..الولد اللي قاعد في الكرسي الأول هو اللي بصلنا لكن كلمش.
“بقولك على جنب!” قالها بصوت أعلى المرة دي،لكن السواق تجاهله تمامًا لتاني مرة.
فزعقت أنا بصوت عالي وقولت “أقف هنا!! عايزين ننزل! ”
فجأة السواق فرمل جامد ووقف. لدرجة أن البنت اللي قاعدة جنب الولد خبطت فالأزاز اللي قدامها!
نزلت بسرعة ورا الولد اللي لابس تيشرت رمادي،ولقيته مسك إيدي وجرى بيا للناحية التانية من الشارع ووقف عند المحطة بتاعة الأتوبيس التانية.
وقال بصوت بينهج:
“أنا آسف إني نزلتك،بس أنا دكتور، والبنت إللى كانت راكبة قدام دي ة، الولد كل ما تتزحلق من على كتفه يرجعها تاني،وشوفت في رقبتها وهو بيعدلها جرح عميق..حتى شوفي؟ الأتوبيس واقف من ساعة ما نزلتي مامشيش! وأهم باصين عليكي”..
وشاور ناحية الأتوبيس، وفعلًا السواق والولد كانوا باصين عليا، وفجأة ببص جنبي تاني..مالقتش الولد!..
قعدت واقفه مكاني مبتحركش ومش قادره استوعب الي حصل
بس قولت لنفسي اكيد من تعب الشغل بتخيل اي حاجه وبحاول اقنع نفسي ان محصلش حاجه
وروحت موقف الاتوبيس اخدت الاتوبيس الي بعده وروحت
وقعدت افكر كتير ف الي حصل قولت لنفسي ايه الهبل دا هوا في حاجه زي دي تحصل اكيد اكيد بتخيل او غفلت ونمت ف الاتوبيس وخلطت الحلم بالحقيقه
ونمت
تاني يوم الصبح صحيت ودخلت اخد شاور طلعت لقيت المرايه عليها شبوره من البخار ومكتوب عليها .. انا اسف اني نزلتك امبارح من الاتوبيس ..!!
شوفت الكلام تلج وحسيت اني مش قادرة اتحرك من مكاني ولا قادره اتنفس ⊙︿⊙
يعني ايه!!!! يعني مكنتش بتخيل!! يعني انا مكنتش بحلم !! طب مين دا ! ازاي دخل البيت!!اييييه!؟؟ دا كان ف كمان؟!!!!
فتشت البيت حته حته ملقتش حد
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في الأسفل 👇