رواية كنت متاخرة على عملي
![](https://mon1.turkwahtarab.com/wp-content/uploads/sites/2/2023/04/340996299_8991181624286660_4569795108942001349_n-480x470.png)
كنت مروحة (متاخره) من شغلي،الجو شتا أوي،فقررت أركب أتوبيس للبيت عشان ركوب أوبر أو تا دلوقتي مش أمان..
فضلت واقفة على المحطة حوالي 10 دقايق لحد ما لقيت أتوبيس، ركبت ودفعت تذكرة للسواق ودخلت قعدت في تاني كرسي.
كان قاعد فالكرسي الأول ولد وبنت، هي حاطة راسها على كتفه وتقريبًا نايمة،وهو بيتكلم مع السواق وباقي الأتوبيس فاضي.
ريحت اغي على الإزاز وحطيت الهيدفون،نص ساعة وهكون في البيت وه أخيرًا بعد اليوم الطويل ده!
بعد محطتين،ركب شاب، لابس نضارة ومسرح شعره لورا، ولابس تيشرت رمادي مش لايق خالص على برودة الجو، وقعد في الكرسي اللي ورا البنت على طول.
أنا سرحت في الطريق وفي الأغاني اللي شغالة، لحد ما حسيت إن في حد بيقعد جنبي.
بصيت لقيته الولد اللي لابس تيشرت رمادي وكان باصصلي وهو بيبرق وبيشاور على شاشة موبايله.
أنا إتخضيت للحظة، وأفتكرته م ولا مجنون.
بصيت لشاشة الموبايل لقيت مكتوب فيها
“إحنا لازم ننزل دلوقتي!”
أنا متسمرة في مكاني مش عارفة أعمل إيه..لقيته مسك الموبايل تاني وكتب :
أرجوكي يلا ننزل هفهمك كل حاجة لما ننزل،إحنا دلوقتي في !
بصلي بصة تانية ،كان فعلًا شكله مرعوب! وقام ناحية الباب.
حاجة جوايا خلتني أقوم وراه وأقف جنبه عند الباب.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في الأسفل 👇