هدية من مجهول
…. هناخدهم معانا ونبدأ من أول وجديد … هنتجوز ونبدأ مشروع نعيش منه بالحلال
معقول أخيرا هعيش الحياة … هبقى غنية و هتجوز واحد بيحبني وكمان عيلتي هتعيش معايا … هي الحياة أحلوِّت أوي كدا ليه ولا هي حلوة من زمان وأنا اللي مش عارفة
طلعت من الأودة وأنا ف قمة سعادتي .. اجتمعت مع بابا وماما وقلت لهم ع موضوع السفر … قلت لهم إني جات لي فرصة شغل برا مصر ومش هتكرر تاني … وكمان هاخدهم معايا …. وكل ده من غير ماندفع مليم. ..الشك كان واضح جدا على ملامحهم بس ف نفس الوقت مش قادرين يتكلموا … الحياة صعبة جدا والمسؤوليات تقطم الضهر. ..
وعشان أقطع حالة السكوت اللي كانوا فيها قلت ل بابا :
…. وف مفاجأة تانية كمان يا بابا … أخيرا هتعمل العملية وتقف على رجلك من تاني يا حبيبي
بابا قالي بعصبية :
….. وكل ده منين يا شهد … أنا مش مرتاح
قلت له بخوف :
….. أنت مش واثق فيّ يا بابا
قالي بحزن :
…. لا يا حبيبتي واثق فيكِ طبعا أنا بس خايف يكون ف حد بيضحك عليكِ
قلت له بحماس :
…. لا يا بابا متقلقش … كل الحكاية إن في رجل أعمال غني جدا وهيفتح مركز تجميل كبير أوي برا مصر وعايزني معاه كمساعدة
ماما قالت لي بحيرة :
…. واشمعنى عايزك إنتِ بالذات
ماعرفتش أرد اقولها إيه وفجأة لاقيت نفسي بقولها :
….. بصراحة معجب بيّ جدا وعايز يتجوزني وقبل ما نسافر هيجي يتقدم ونكتب الكتاب كمان
بابا قال:
….. البيت مفتوح وأنا ف انتظاره من بكرة
كان لازم أقوله كدا كنت هعمل إيه يعني … ياترا خالد هيوافق ولا هيتهرب. … لما نشوف نيته. ….
تاني يوم بعد الشغل قابلت خالد …. وحكيت له كل اللي حصل …. سكت شوية وبعدها قال :
…… طب ليه قولتيله إني غني
قلت له بعصبية :
….. اومال كنت هعمل ايه يعني… مفيش حد بيجيله فجأة عرض سفر بالمواصفات دي .. أنا مش أحمد زويل
لتكملة القراءة اضغط عـLـى رقم 17 في الأسفل 👇👇👇