قصص

رواية ” وايت روز ” كااااااملة

يعني أيه مش عايز عيال دلوقتي؟
حسيت محمد مرتبك جدًا ومش عارف يتكلم، هو فعلًا مش لاقي كلام يقوله:
-يا بابا خلاص بقى وقت مربنا يريد أنا مش مستعجل.
همسله عمي بص مسموع برضو وأنا قربت أكتر من الباب علشان أسمع وبدعي ربنا يسامحني بس كان لازم أعرف اللي عايشة معاه ده هيوصلني لأيه:
-أنت حبيتها يا محمد؟
كان نفسي أشوف تعابير وشه، كان نفسي أبص في عينه من غير ميشوفني في الوقت ده بس كفاية أني سمعت صه اللي خلاني أتخيله! مبتسم، فرحااان!

-عمري محسيت الإحساس ده غير قدامها، بابا أنا مبفكرش فيها كزوجة أنا ا بنتي! ده إحساس غريب أوي بقلق عليها وحابب وجودها، بحبها تضحك، بحبها فرحانة وقاعدة تتفرج على التليفزيون أو تلعب على التليفون أو بتكلم أصحابها ضحك معاهم، بلاقي نفسي عايز أتحول لمهرج علشان أسمع ضحكها بيعلى أكتر، ده مش أنا بس في شهر اتقلب كياني.

حسيت أن هيطلعلي جناحين أطير بيهم، من غير مبالغة حسيت أني هطير من الفرحة، دخلت أوضتي بعد محسيت بعمي هيقوم خلاص وهو فرحان بكلام ابنه.
لقيت وعي بتنزل بتلقائية، أنا حاسة أني فعلًا فرحانة أوي لأول مرة في حياتي أعيط من الفرحة!
سمعت باب ال بيتفتح ويتقفل وعرفت أن عمي مشي، بعديها على طول سمعت خبطه على باب أوضتي:
-روز هو أنتِ صحيتي ولا لسة؟
مسحت وعي بسرعة وحاولت أداري مشاعري:
-أنا صاحية يا محمد أدخل.

فتح الباب وابتسم:
-أنا حضرت الأكل من شوية يلا بقى، بعدين بابا كان هنا ولسة ماشي، أحم كان بيطمن لو بنفكر نجيبله حفيد بس أنا قولتله عيب عليك هو يصح الكلام ده برضو.
كنت عايزة أضحك على طريقته اللي بتحسسني أني أستاذة مسكاله عصاية مش بنته زي مقال، قد أيه كانت كل كلمة حلوة منه:
-سرحتي تاني يا أخرة صبري، هم وأعرف بتسرحي في أيه؟!
-بعد الشر عليك.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في الأسفل 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى