رواية ” وايت روز ” كااااااملة
![](https://mon1.turkwahtarab.com/wp-content/uploads/sites/2/2023/04/5A37FB81-8297-44FE-8A2B-A3266FE9996F.jpeg)
أني قولتلك، بس مقدرتش أقولهم لا وهما بيقنعوني أوافق بيك.
حسيته متعصب أوي، فرحت أني خليته يحس نفس إحساسي، اتكلم وهو منفعل:
-يعني أيه عليا يا روز؟ ومعقولة أهلي أصروا عليكِ؟ مش فاهم أيه اللي بيحصل ده؟!
.
جه يخرج وقلقت ليقول لعمي ومراته فمسكت دراعه:
-لو سمحت يا محمد بلاش تقول لحد اللي قولتهولك وأنا فرحانة أنك خدت الخطوة دي قبلي وقررت أننا نبقى صحاب.
بصلي والواضح أنه بيلعن نفسه وأنا بعدت عيني عنه وسيبت دراعه، دخل للبلكونة الموجودة في الصالون وأنا دخلت للأوضة تاني وحاسة بإنتصار كبير.
مكنش ينفع أبقى معاه وهو اللي يهمه بس شكلي؟ مكنش ينفع أقبل بالتفكير السطحي وال ده، أنا فاهمة وعارفة أن اللي بيحكم على الناس من شكلهم هو شخص غير سويي.
عدى اليوم وصحيت حضرتله الفطار وحطيته على السفرة، لقيته بيخرج من الصالون وهو لسة بهدومة:
-أيه ده أنت جوا من أمبارح؟
حرك راسه بإيجاب:
-أممم نمت جوا أكيد مش هفضل صاحي يعني.
قعد حتى من غير ميغسل وشه، جه ياكل سحبت الطبق من قدامه:
-أدخل أغسل أيدك ووشك عالى.
ابتسم وكان باين عليه أنه متغاظ جدًا:
-أمممم ده شرط بقى علشان أكل؟
ابتسمت بنفس طريقته:
-أمممم شرط.
كنت بصاله وبحاول أسيطر على مشاعري وميلاحظش أي حزن في عيوني، كان شبه سرحان وده خلاني اتحرجت، بعدت عيني ولمحته بيبتسم وبالفعل دخل على ، حسيت بإحساس غريب.. بالظبط لتجوز بالشخص الوحيد اللي حبيته طول حياتك.
مابين بسمة مبتفارقش وشي وألم مش بيفارق قلبي:
-أم وأعرف أيه اللي بيخليكِ تسرحي دايمًا بالشكل ده.
رديت بتلقائية على كلامه وأنا برجع الأكل قدامه:
-بعد الشر عليك.
مر شهر كامل على نفس الحال، هو كان لطيف جدًا معايا، كان محترم رغبتي أنه يفضل بعيد ومكنش بيضايقني نهائي، جه عمي على البيت وسمعت كلامهم وهما في الصالون:
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في الأسفل 👇