رواية ابنتي بقلم ابن سعد
سـ ،، أكملت حديثها ” ربما سنأخذ إبنتي معنا غدا فهي لم تخرج لأربعة أشهر كاملة “أخبرتها ” بأن أصدقائي لايعلمون بشأنها لا يعلمون بأنه لدي طفلة قبيحة ومريضة كتلك لم أخبرهم لستة سنوات كاملة ، أصرت علي لأخذها أخبرتها بأني ألغيت أمر النزهة مادامت ستذهب معنا
عـ،، وصلت لبيتي أخيرا ، وجدت زوجتي تحدث إبنتي
قالت الصغيرة: هل ستسمحين لي بأن أناديك أمي؟
قالت زوجتي: بلا شك ياصغيرتي فانت إبنتي حقا ، أنا أمك وانت إبنتي
كانت رقية تحمل صحنا أخر فيه بعض الارز و قالت الصغيرة: ماما، ماما ، هل سيأكل أبي معي الالز؟ (تقصد الأرز)
قالت: نعم سيأكل معك الالز ياإبنتي
د ،، دخلت لغرفتي وإستلقيت على سريري لكي أنام ، صوت قرع باب غرفتي ، كانت رقية فقط تقول ” أبي لن أدخل غلفتك حتى تسمح لي ، أبي كل معي بعض الالز ، أبي ، أبي أتسمعني ؟! إنه الالز كل من يدي ، كل معي بعض الالز فقط ،
ظلت تنادي علي لكن لم أرد عليها ولو بكلمة واحدة ، لحظات و إنقطع صوتها وسقطت عند الباب … خرجت وجدتها مرمية هناك وقطع الزجاج بقربها وحبات الارز قد تناثرت فوق ثيابها.. ف….
آ،، ناديت زوجتي فحملتها لغرفتها ، وأمرتها بتنظيف بقايا الطعام والزجاج ، وقالت لي بنبرة حادة :
لماذا لم تحملها أنت ؟. اليست إبنتك …؟!
أجبتها” بأني مرهق جدا ولا أستطيع حملها ولم أصارحها بكرهي لها”
للتكملة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇