رواية ابنتي بقلم ابن سعد
عد ، ذات مرة أذكر أن الساعة كانت الثانية ظهرا ، أتيت من العمل والارهاق والتعب تمكنا مني ، إستلقيت على سريري لأخذ بعض الراحة ، أتت تلك المزعجة وهي تهز سريري و هي تنادي” أبي ، أبي “، إستيقظت سريعا وانا غاضب وصفعتها على وجهها لتسقط مغمية بعد ذلك وسقط ذلك الصحن الذي كانت تحمله بيديها الصغيرتين …. قمت …
حملتها لغرفتها سريعا وضعتها فوق سريرها الصغير وعدت لتنظيف غرفتي من بقايا الزجاج
جاءت زوجتي ونادتني قائلة أين رقية ؟
قلت: نامت فقط فأخذتها لغرفتها
قالت: أبهذه السرعة ؟! لم تأكل المسكينة شيئا اليوم قالت بأنها لن تأكل حتى تأكل معها أنت؟
قلت: أصحيح هذا ؟
قالت : نعم ، وضعت بعض الطعام في صحن صغير
بـ ، وظلت تنتظرك و قالت وهي تبتسم سيأكل أبي من يدي اليومسأطعمه من يدي كما كانت تفعل أمي
حاولت تغيير الموضوع سريعا ارتديت معطفي وذهبت لعملي كعادتي وأمرتها بأن تعتني بتلك الطفلة
نـ ،، في تلك اليلة تفقدت هاتفي وجدت عشرون رسالة من زوجتي مكتوب فيها بأن إبنتك حرارتها مرتفعة ولم تستسيقظ الى الأن قلت في نفسي لما كل هذا القلق؟! ، ستشفى بعد قليل ولم أبه لأي رسالة من تلك الرسائل ، راسلت زوجتي
وأخبرتها بأن نخرج في جولة في اليوم الذي بعده قالت بأنها لن تستطيع للذهاب حتى تشفى إبنتها ، قالت إبنتها ! ضحكت من قولها ذلك ، غريب أمر المرأة حقا! ليست إبنتها لكن لما تحبها كل هذا الحب ؟! وتعتني بها هكذا وتهتم لشأن قبيحة كتلك
للتكملة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇