رواية ابنتي بقلم ابن سعد
ماتت زوجتي الاولى وخلفت لي إبنة واحدة ، كانت إبنتي الصغيرة والوحيدة ذات الستة سنوات تعاني من التأتأة أو مايسمى باللثغ ، لطالما أتعبتني بتصرفاتها الحمقاء وصوتها المزعج ، تصرخ عندي أثناء نومي و تلاعب دما، ها في غرفتي وتجري هنا وهناك ،
كنت أحذرها دائما بأن لا تأتي لغرفتي اثناء نومي لكن لم تأبه لكلامي ولو مرة واحدة ، صراحة لم أكن أحبها كثيرا ولم أكن أنظر لوجهها الغريب غالبا وذلك لأنها لم تكن جميلة بتاتا ، حتى صوتها الغريب وحديثها لا أريد سماعه ، شيء ما بصدري يمقتها
بـن ، كان نومي عشوائيا ، ليلا ونهارا وفي أي وقت و حين و ذلك لإنشغالي الدائم بالعمل ، بالرغم من أني وفرت لها كل شيء من لباس ودمى و ألعاب ، غرفة خاصة بها كذلك ، و كل ماتريده أعطيتها إياه حتى إني أعطيها المال دائما ، إمثالا لوصية أمها الراحلة لا أكثر لا أقل
سـ ، لم ييقى إلاشيئا واحدا .. لم أستطع أنا أحققه لها.. ألا و هو التجول معها ساعة من أيام الاسبوع… لكن لم يكن لدي الوقت لذلك ، تزوجت بعد مدة قصد الأعتناء بابنتي والاهتمام بها أثناء غيابي….
للتكملة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇