رواية قبر الجد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم رانيا عمارة
بـ زميلتي وحكيتلها اللي حصل..وقالتلي ان اللي بيحصل ده من الواضح له علاقه بيا..اشمعنا انا دوناً عن كل العيله..اللي جالي الحلم ده واتحقق بالظبط؟..واتفقت معايا اننا نروح بيت جدي لتاني مره..ولكن المره دي كان معايا ابن عمي..ولما قابلناها وقربنا من البيت..لقينا قبر قصاد بيت جدي..وحواليه دود وحشرات كأن في حاجه ميته!..ولما قربنا اكتر كانت المقبره مفتوحه!..ولما لفينا من الناحيه المفتوحه شوفنا صدمة عمرنا!..كفن فيه ميت!..والدود حواليه!..كأنه ميت من يوم ولا يومين!..وازاي جه هنا اصلاً!.. الا لو حد اللي بناه!..يبقى ده جدي خصوصاً بعد مااختفى من قبره!..زميلتي خافت ورجعت لـ ورا!..واحنا رغم خوفنا كان عندنا فضول شديد نعرف مين اللي جوا؟..ردت عليا زميلتي “مفيش حد عاقل يضحي بنفسه وينزل مكان زي ده!”..رديت وقولتلها”انا مش هرتاح غير لما اعرف مين ده وايه اللي جابه هنا!!”…رد ابن عمي وقال” وانت ايه ضمنك اننا لو دخلنا..هنقدر نخرج تاني؟”..سكت ومردتش وقربت براحه وورايا ابن عمي..وفجأةً..التراب اللي تحت رجلينا تآكل..واتزحلقت انا وابن عمي جوا القبر..وبمجرد مانزلنا اتقفل علينا!..فضلنا نزعق ونخبط..وزميلتي فضلت تصوت وقالتلنا”اهدوا..انا
هتصرف..قولولي عنوان بيتكم!!”..ولسه بقولها العنوان علشان تروح تجيب أهلي..كانت هى شافت العربيه الضخمه جايه من بعيد!..هربت واستخبيت ورا شجره!..ولكن الراجل شافها ونزل يطاردها..كانت بتجري على آخرها واحنا سامعين صوتها ومش عارفين نتصرف!..لحد ماخبطها بالعربيه ونزل سحبها ومشى!..وكل ده واحنا عمالين نخبط يمكن حد يسمعنا ويفتحلنا!..لفيت نفسي الناحيه التانيه..كانت الدنيا ضلمه كُحل..وانا وابن عمي ماسكين في بعض من الخوف!..لحد ماسمعنا نفَس الميت اللي في المقبره!..وتقريباً ابتدا يتحرك!..كنا حاسين بالدود بيطلع على رجلينا..وبنبعده بايدينا لحد مابيقع على الأرض!..علىّ صوت انفاسنا من شدة الخوف..وكنا في حالة صمود تامه..وفي حاجه بتقرب مننا..لحد ماقريت قرآن وكنت بتلغبط من خوفي!..واول ما قرب مننا..زقيته بعيد.. وجرينا في اتجاه منعرفوش!..لحد مالبسنا في حيطه!..كنا بنحاول نحفر التراب بـ صوابعنا!..وبعد شويه دخل ضوء خفيف جداً في المقبره..كنا شايفين نوعاً ما
..وبعد شويه ابتدا الميت يتحرك تاني!..وكنا حاسين انه جاي ناحيتنا!..وأول ماقرب..ابن عمي زقه بـ ايده الشمال!..وبمجرد ما لمسه حس ان ايده اتشلت!..صرخ صرخه قويه..من شدتها المقبره فضلت تتهز بينا..لحد ماأغم علينا!..وبعد ماصحينا لقينا ضوء جاي من بعيد!..فضلنا ماشيين بحذر لحد ماوصلناله..وأول ماوصلناله لقينا الباب مفتوح!..ولما طلعنا من المقبره..لقينا نفسنا في مكان تاني تماماً..وسط المقابر!..وبعيد كان مجموعة ناس جايه ولابسين اسود!!..وبيصوتوا!..بصيت لابن عمي وانا
لتكملة القصة اضغط على الرقم 8 في الأسفل 👇