رواية قبر الجد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم رانيا عمارة
شديت ابن عمي ودخل جوا..وقفلت الباب بسرعه وجريت أبص من الشباك أراقب العربيه اللي جايه ناحيتنا..لحد ماوقفت ونزل منها راجل ضخم لابس قناع اسود..وجاي ناحية البيت..جرينا احنا التلاته وطلعنا الدور اللي فوق..وبمجرد مادخل البيت..كنا استخبينا في أوضه من ضمن الأوض الموجوده..كانت زميلتي خايفه جداً..ولكن انا كنت بطمنها..لحد ماسمعنا صريخ عمي ومعاه صوت خطوات سريعه!..ولما باب البيت اتفتح..خرجنا من الاوضه نبص من فوق..ولما محدش فينا قدر يشوف..نزلنا تحت للمره التانيه..وبصينا من الشباك..لحد مالقينا الراجل ده ساحب عمي ناحية العربيه بكل قوته..لحد ماركبه العربيه وخده ومشى وفي ساعتها ركبت انا وابن عمي على العجله بتاعته..وقولت لزميلتي ترجع بيتها وانا لما أروح هكلمها..وبعد مامشينا ورا العربيه كان ابن عمي بيجري
بالعجله على اعلى سرعه..لحد ماوصلنا عند العربيه وكنا قريبين منها ولكن متداريين ورا شجره..نزل الراجل من العربيه بـ عمي..ودخلوا بيت ضخم شكله مُريب زي بيت جدي او أكتر شويتين!..واول مادخلوا..جريت على أقرب شباك انا وابن
عمي..وبصينا منه نشوف ايه اللي بيحصل جوا!..وبمجرد ماقربت وشي من الإزاز..شوفت ست كبيره جايه!..وعلي وشها ابتسامه عريضه!..تكاد تكون مخيفه..ورسمتلنا على الشباك بايديها علامة ×..و شاورت ورانا..ولما لفينا بـ بطء..لقينا كلب اسود ورانا..واللي كان متعصب جداً ومن كتر شراسته جرى ورانا يطاردنا..جرينا بسرعه لدرجة اننا كنا بنقع ونرجع نقوم تاني..لحد ماوصلنا عند العجله وركبناها ورجعنا البيت..ولما وصلنا البيت..كان الخوف والقلق باين على ملامحنا..وبنبص لبعض واحنا مش فاهمين ..قالي ابن عمي “اطلع..و متقولش حاجه لحد على اللي حصل..مش عايزين نخوفهم كفايه اللي هما فيه!”…روحت قايله “ده على أساس ان انا لو قولت حاجه لحد هيصدقني اصلاً؟..ده انا ذات نفسي لو حد حكالي اللي حصلنا ده مش هصدقه وهقول كداب وبيحور!”..قالي “لازم نعرف ايه علاقة عمك بكل ده!..وايه اللي خلى الراجل ده يخطفه!.. و ليه امبارح حصلنا كل ده وعلشان ايه؟ “..قولتله “ده اللي انا كمان عايز أعرفه..ومش هرتاح ولا ههدى إلا لما افهم السبب المنطقي اللي ورا كل ده”..قالي”خلاص اطلع وانا هبقى أكلمك”..سيبته وطلعت بيتنا..وكان شكل الشقه متغير تماماَ..كنا متعودين ان في مشايه او سجاده صغيره قصاد
شقتنا وورد!..حتى لون الباب متغير والعماره مش هى!..لفيت الناحيه التانيه أبص حسيت إني دايخ!..لحد ما جريت ونزلت من العماره ومن هنا كنت نسيت كل حاجه..وكنت ماشي في الشارع ببص حواليا زي المجنون كأني رجعت بالزمن لأيام العصر
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في الأسفل 👇