وحشني بعد الطلاق كاملة

قلبي فضل يدق بسرعة.. هنا أوضتنا اللي اتقفل علينا فيها باب واحد وكل واحد فينا شاف التاني على حقيقته جريت على السرير قعدت عليه وأنا منهارة من العياط للصدفة الجاكت بتاعه كان جنبي أخدته في حضني وأنا بعيط، وحشتني بس خلاص مبقاش ينفع
أنا آسف
حسيت إن الوقت وقف وقلبي لأول مرة بيدق، مكنتش بحلم، كان هو واقف على باب أوضتنا، خاسس النص وشكله تعبان وضعيف ومكسور..
وحشتيني
لأول مرة معرفش المفروض أهرب ولا أفضل واقفة في مكاني، بس افتكرت كلمة بابا لما قال لي إنتوا تستاهلوا فرصة تانية..
رُدي قولي أي حاجة!
أنا عارف إني غلطان وإني جرحتك، بس صدقيني غصب عني، إنتِ متعرفيش هي كانت بتتكلم معايا ازاي وبتحاول بكل قوتها تجذبني ليها، أنا كنت بجيلك أقول لك قربي مني أكتر حبيني أكتر كنت بخاف إنها تكسب، عمري ما شوفت ست بتتعامل مع راجل زي ما هي كانت بتحاول تعمل، كانت شبه الفخ بتحاول توقعني فيها بأي طريقة وأنا كنت بحاول بكل قوتي استغيث بيكِ بس مكنتش بقدر أقول لك إيه السبب!
افتكرت لما كان بيجي يقعد جنبي ويقول لي احضنيني متسبنيش إيّاكِ تفكري تتخلي عني، حسيت إنه صادق في كلامه بس قلبي كان موجوع
هي زميلتي في الشغل
من حوالي سنة، بقالها أكتر من سبع شهور بتحاول تقرب مني، أنا مش بحاول أخليها تبان شيطانة وأنا الملاك البرئ بس هي كانت بتحاول تجذبني ليها بأي طريقة وكانت عارفة إني متجوز عاملتها وحش وأهانتها وطلبت اتنقل من قسمي بس في الاخر مقدرتش حركت جوايا حاجة، بس واللّٰه محصلش بينا حاجة أكتر من الكلام،
لكن لما فوقت عرفت إني جرحت أكتر إنسانه بحبها في الوجود، أنا عارف إن كلمة آسف مش كفاية، بس كان لازم أكلمك حتى لو لآخر مرة، اتصلت بعمي وعملنا الحكاية دي كلها عشان تدخلي هنا لآخر مرة يمكن لما نتكلم هنا ألاقي حاجة تشفع لي عندك وتسامحيني، هتسامحيني؟ ولا خلاص مفيش أي فرص تانية؟
مش هقـ مش هقدر أسامحك، على الأقل دلوقت، بس..
بس إيه؟ هااا قولي
بس ممكن أدي لك فرصة عشان..
بجد؟ بتتكلمي جد؟ طب احلفي
ملحقتش اتكلم لاقيته بيشدني في حضنه لأول مرة أحس إن هو ده مكاني الطبيعي اللي المفروض أكون فيه، حضنه وبس
لو سمحت احنا اطلقنا مينفعش اللي إنتِ بتعمله ده! سيبني
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في الأسفل 👇